ترويح عن النفس
«الوطن» رصدت في جولة ميدانية تجمعات لكبار السن الذين أوضحوا أنهم يجتمعون في الحديقة بصفة يومية من أجل الترويح عن النفس والاستمتاع بالأجواء الربيعية المعتدلة التي تعيشها الدرب هذه الأيام، مبينين أنهم يأتون إلى الموقع من بعد صلاة العشاء يشاهدون فعاليات الفنون الشعبية، ويؤدون الرقص الجماعي، وأشاروا إلى أنهم يستمتعون بالعزف على الناي وينشدون الأشعار والشيلات، إضافة إلى تواجد أركان للأسر المنتجة التي انعشت الحدائق.
موسم سياحي
تقول أم عبدالعزيز، صاحبة مطعم أكلات شعبية في حديقة أبو يحيى، إنها استأجرت الموقع للعمل على إعداد الوجبات الشعبية لزوار الحديقة، وهي تعد جميع الأكلات وحسب الطلب، وأشارت إلى أنها تكافح للعمل وكسب الرزق من خلال الموسم السياحي، مؤكدة أن الحديقة تلقى إقبالا كبيرا عليها من الزوار.
من جانبها، أوضحت بلدية محافظة الدرب أنه تم استثمار جميع الحدائق بالمحافظة استعدادا لموسم الشتاء، وتم طرح شاطئ السميرات كموقع استثماري، وما زال تحت إجراءات الترسية.