يُنظِّم معهد اللُّغة الإنجليزية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، لقاء "فتح أبواب جديدة وآفاق واسعة للمعرفة والتعلُّم"؛ لتعزيز الابتكار في ممارسات تعليم اللُّغة الإنجليزية، وذلك يوم السبت 30 نوفمبر 2024، في مقر معهد اللُّغة الإنجليزية بالجامعة.

ويستهدف اللقاء تسليط الضوء على أهمية تطوير تعليم اللُّغة الإنجليزية لمواكبة المتطلبات المتغيرة في عالم متصل ومتسارع، واستكشاف طرق مبتكرة لأفضل الممارسات، إلى جانب تزويد المتعلمين بمهارات لغوية متطورة تمكنهم من تحقيق النجاح الأكاديمي، والتميُّز المهني في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية.

ويسعى اللقاء إلى تعزيز الروابط بين المعلمين والمختصين في المجال التربوي لضمان تواؤم تعليم اللُّغة مع متطلبات الواقع العملي، وتشجيع التطوير، وتبادل طرق جديدة وفعالة لتعليم اللُّغة الإنجليزية، وتوسيع معارف ومهارات أعضاء الهيئة التعليمية. كما يركز أيضًا على تحفيز البحث في تعليم وتعلُّم اللُّغة الإنجليزية في سياق عالمي متجدد.


ويشمل اللقاء 6 جلسات رئيسة تتضمَّن عروضًا تقديمية وحلقات نقاشية، بمشاركة أعضاء الهيئة التعليمية، وخبراء اللُّغة، والباحثين، والمهتمين بتطوير المجال التربوي؛ بهدف تشجيع تبنِّي أساليب تعليمية مبتكرة تُعزز قدرات المتعلمين الأكاديمية والمهنية.

وأشارت عميدة معهد اللُّغة الإنجليزية، الدكتورة دانيا الشعلان، بأنَّ اللقاء يمثل خطوة مهمة نحو تحسين وتطوير أساليب تدريس اللُّغة الإنجليزية بما يتواكب مع متطلبات عالم اقتصادي متغير، واستكشاف أفضل الممارسات في تدريس اللُّغة الإنجليزية، وتعزيز التعاون بين أعضاء الهيئة التعليمية والخبراء والمهتمين. كما أفادت بأنَّ تزويد المتعلمين بالمهارات اللُّغوية اللازمة يشكل عنصرًا حيويًا لتحقيق النجاح الأكاديمي والمهني في عالم يشهد تزايدًا في الترابط والتداخل بين مختلف الثقافات.

ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود معهد اللُّغة الإنجليزية في المساهمة بدعم أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، التي تركز على تعزيز التنوع اللغوي، والتميُّز الأكاديمي في اللُّغة الإنجليزية، وتطوير الكفاءات البشرية القادرة على مواكبة التغيرات العالمية في التعليم والعمل، بالتماهي مع رؤية السعودية 2030.

للتسجيل ومعرفة المزيد من المعلومات عن اللقاء، من خلال الرابط .