عقدت القمة العربية الإسلامية المشتركة وغير العادية في الحادي عشر من نوفمبر الجاري بقيادة رجل السلام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزارء حفظه الله بتوجيه من ملك العدل والحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وذلك لعقد اجتماع طارئ لما يحدث في الشرق الأوسط وإيجاد الحلول لتنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والرخاء بين الشعوب.

لذلك نرى أن المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة لها الدور الكبير والفعال، في قيادة جهود السلام وتوحيد الصف العربي والإسلامي، الذي يستنكر الهجوم الغاشم من إسرائيل المحتلة على الأراضي الفلسطينية والأراضي اللبنانية، وما تقوم بها قوات الاحتلال من زعزعة لأمن المنطقة وجرها إلى صراعات أكبر، وهذا يرفضه المجتمع الدولي والإنساني.

ولذلك فإن منهج المملكة وقيادتها واضح وموقفها ثابت بخصوص القضية الفلسطينية وأكدت أكثر من مرة أن أمن المنطقة واستقرارها لن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية، ولذلك كانت مخرجات القمة واضحة وتدعم هذا السياق.


إن جهود المملكة في هذا الإطار واضحة جدا، ولذلك شاهد الجميع كيف جمعت المملكة قادة الدول العربية والإسلامية لجمع كلمة العرب والمسلمين تجاه أخطر القضايا التي تواجهها، وذلك في عاصمة القرار الرياض، وهذا بلا شك يدل على حكمة مملكتنا وقيادتها العظيمة.

* محمد أحمد تركي آل صعب جشم يام