وصلت كمية مياه زمزم المستهلكة في المسجد النبوي بعام 2024 إلى أكثر من 57 ألف طن، تم نقلها عبر صهاريج مياه من مكة المكرمة، في حين تحرص الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي على سلامة المياه قبل وصولها الى المستفيدين من خلال نقل آمن عبر صهاريج يتم إغلاقها بإحكام في مكة المكرمة، بعد التعبئة، وتفتح فقط في المسجد النبوي عند وصولها من قِبل مختصين.

ويتم إجراء فحص عشوائي على المياه في الحافظات من قِبل فريق مختص، يقوم بالفحص الدوري للمياه، والتأكد من خلوها من الملوثات، حيث وصلت عينات الفحص خلال هذا العام لأكثر من 23 ألف عينة، بواقع 66 عينة فحص يوميا، للتأكد من مياه الشرب المقدمة للمصلين والزوار.

وتُفرغ مياه زمزم في الخزانات الرئيسية، وتوزع في حافظات مبردة وغير مبردة في جميع المواقع داخل المسجد النبوي. كما تخضع مياه زمزم داخل المسجد لفحوص دقيقة من خلال تحليل قرابة 80 عينة بشكل يومي من كل المصادر، لتقديمها للزوار بشكل آمن, في حين يعمل طاقم فني متخصص مجهز بأحدث الأجهزة على مدى الساعة على متابعة رحلة الماء من منبعه حتى وصوله مبردا في استقبال ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي.