تساعد هذه النتائج في تحديد أنماط معينة ترتبط بالاكتئاب، مما يمكن الأطباء من تحسين إستراتيجيات العلاج. كما أن هذه التكنولوجيا توفر أداة جديدة لفهم كيف يؤثر الاكتئاب على الدماغ، مما يمهد الطريق لتطوير علاجات أكثر فعالية. ويقول سيميون كوركين، أحد المشاركين في المشروع، وهو باحث في مركز التكنولوجيا العصبية والذكاء الاصطناعي في جامعة البلطيق الفيدرالية: «يمكن استخدام الاختلافات التي حددناها كعلامات في تشخيص الاضطرابات الاكتئابية. وفي الوقت نفسه، فإن النهج المقترح، القائم على تحديد شبكة مميزة لمجموعة المرضى قيد النظر (ما يسمى بشبكة الإجماع) يسمح لنا بالتغلب على مشكلة التباين في التوصيلات العصبية المرتبطة بالعمر والجنس وغيرها من الخصائص البشرية».