سجلت المملكة نموا في قيمة التمويل الاستثماري للمشروعات الناشئة خلال العام الحالي، على الرغم من الانخفاض الإجمالي في التمويل بنسبة 45% عبر أسواق المشاريع الناشئة.
وجاءت المملكة ثانيا في قيمة التمويل الممنوح للمستثمرين بعد سنغافورة، التي بلغت قيمة التمويل فيها 1.64 مليار دولار، وفي المملكة 509 ملايين دولار، وهو ما يعادل 1.93 مليار ريال تم منحها للمستثمرين خلال التسعة شهور الأولى من العام الحالي.
وكانت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي المنطقة الوحيدة التي شهدت نموا بنسبة 34% على أساس سنوي في عدد المستثمرين، وفي الوقت نفسه، شهدت منطقة جنوب شرق آسيا وإفريقيا انخفاضات أكثر حدة في كل من التمويل ومشاركة المستثمرين.
ـــــــــــــ انخفاض التمويل عالميا
تشير التقارير الاقتصادية إلى انخفاض إجمالي التمويل في أسواق المشاريع الناشئة بنسبة 45% على أساس سنوي، ليصل إلى 4.929 ملايين دولار عبر 974 صفقة، ويعكس هذا الانخفاض تباطؤ السوق العالمية، لكن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تميزت بانخفاض بنسبة 13% فقط في التمويل وزيادة ملحوظة بنسبة 34% في نشاط المستثمرين. وعلى النقيض من ذلك، شهدت جنوب شرق آسيا وإفريقيا انخفاضات أكثر حدة في كل من التمويل وعدد الصفقات، مما يسلط الضوء على تحول معنويات المستثمرين والسلوكيات التي تتجنب المخاطرة في جميع أنحاء المناطق.
ـــــــــــــ توزيع التمويل
واستحوذت الشركات على أكبر حصة من تمويل إدارة القيمة المضافة، حيث استحوذت على 56% من إجمالي التمويل، على الرغم من انخفاض التمويل بنسبة 51% على أساس سنوي، وظلت سنغافورة الدولة الأكثر تمويلا عبر أجهزة إدارة المركبات الكهربائية، حيث استحوذت على 33% من إجمالي التمويل. وأظهرت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مرونة، حيث شهدت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة نموا في عدد الصفقات، في حين عانت إفريقيا، حيث شهدت نيجيريا وجنوب إفريقيا انخفاضا ملحوظا في تدفق الصفقات والتمويل.
ـــــــــــــ المستثمرون
لعب المستثمرون دورا رئيسيا في تشكيل هذه الاتجاهات، وتتناقض الزيادة في مشاركة المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 34% مع الانخفاضات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا. والجدير بالذكر أن المستثمرين الدوليين استحوذوا على 31% من رأس المال المستخدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما ضاعف حصتهم من 9 أشهر وشمل كبار المستثمرين من حيث رأس المال المنتشر عبر صناديق الاستثمار الإلكترونية.
ـــــــــــــ تناقص إجمالي التمويل
سجل إجمالي التمويل انخفاضا بنسبة 45% على أساس سنوي، حيث ساهمت منطقة جنوب شرق آسيا بنسبة 56% من إجمالي التمويل، مدفوعة بصفقات عالية القيمة على الرغم من الانخفاض الحاد بنسبة 51% على أساس سنوي.
ـــــــــــــ نمو المستثمرين
شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زيادة بنسبة 34% على أساس سنوي في عدد المستثمرين، مدفوعين بشكل رئيسي من قبل المستثمرين الدوليين. في المقابل، شهدت جنوب شرق آسيا وإفريقيا انخفاضا بنسبة 16% و9% على أساس سنوي في أعداد المستثمرين.
ـــــــــــــ التغير ربع السنوي
في الربع الثالث من عام 2024، شهد تمويل إدارة القيمة المكتسبة انخفاضا بنسبة 25% على أساس ربع سنوي، وهو أدنى تمويل ربع سنوي منذ الربع الأول من عام 2017 حيث انخفض تمويل الصفقات الضخمة من 670 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2024 إلى الصفر في الربع الثالث، مما ساهم في انخفاض إجمالي التمويل بنسبة 54% على أساس ربع سنوي في الربع الثالث من العام الحالي، ومع ذلك، ظل التمويل غير الضخم ثابتا مع انخفاض طفيف بنسبة 2% على أساس سنوي، من ناحية أخرى، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زيادة بنسبة 41% في إجمالي التمويل على أساس ربع سنوي.
ـــــــــــــ أعلى الدول
قادت سنغافورة إدارة القيمة المكتسبة في إجمالي التمويل خلال 2024، حيث استحوذت على 1.649 مليون دولار، أي ما يعادل 33% من إجمالي تمويل إدارة القيمة المضافة. تلتها المملكة العربية السعودية بمبلغ 509 ملايين دولار، مدعومة بالنمو في قطاعي التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية والتجزئة. واحتلت تايلاند المرتبة الثالثة، بتمويل قدره 414 مليون دولار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الصفقات الضخمة الرئيسية التي ساعدت في تعزيز مكانتها. ومن المثير للاهتمام، أنه من بين أفضل 5 دول من حيث عدد الصفقات، كانت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الدولتين الوحيدتين اللتين سجلتا نموا بنسبة 12% و7% في أرقام صفقاتهما، وقد أظهرت هذه البلدان الكبرى مرونة وحافظت على اهتمام قوي من المستثمرين، على الرغم من تباطؤ السوق بشكل عام.
أعلى الدول من حيث إجمالي التمويل:
1- سنغافورة= 1.649 مليون دولار
2- السعودية= 509 ملايين دولار
3- تايلند= 414 مليون دولار
4- الإمارات= 380 مليون دولار
5- إندونيسيا= 379 مليون دولار
%45 الانخفاض الإجمالي في التمويل عبر أسواق المشاريع الناشئة
%34 نمو التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
%45 انخفاض إجمالي التمويل في أسواق المشاريع الناشئة
4.929 ملايين دولار قيمة التمويل
974 صفقة
%13 انخفاض التمويل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
%34 زيادة في نشاط المستثمرين
%56 من إجمالي التمويل للشركات الكبيرة
%51 انخفاض التمويل على أساس سنوي
%33 من إجمالي التمويل بسنغافورة
%31 من رأس المال للمستثمرين الدوليين
%45 انخفاضا في إجمالي التمويل على أساس سنوي
%56 من إجمالي التمويل بجنوب شرق آسيا
%34 زيادة في عدد المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط
%9 انخفاضا في عدد المستثمرين في إفريقيا
%16 انخفاض عدد المستثمرين في جنوب شرق آسيا
%25 انخفاضا في تمويل إدارة القيمة المكتسبة
%54 انخفاض إجمالي التمويل
%2 انخفاض التمويل غير الضخم.
وجاءت المملكة ثانيا في قيمة التمويل الممنوح للمستثمرين بعد سنغافورة، التي بلغت قيمة التمويل فيها 1.64 مليار دولار، وفي المملكة 509 ملايين دولار، وهو ما يعادل 1.93 مليار ريال تم منحها للمستثمرين خلال التسعة شهور الأولى من العام الحالي.
وكانت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي المنطقة الوحيدة التي شهدت نموا بنسبة 34% على أساس سنوي في عدد المستثمرين، وفي الوقت نفسه، شهدت منطقة جنوب شرق آسيا وإفريقيا انخفاضات أكثر حدة في كل من التمويل ومشاركة المستثمرين.
ـــــــــــــ انخفاض التمويل عالميا
تشير التقارير الاقتصادية إلى انخفاض إجمالي التمويل في أسواق المشاريع الناشئة بنسبة 45% على أساس سنوي، ليصل إلى 4.929 ملايين دولار عبر 974 صفقة، ويعكس هذا الانخفاض تباطؤ السوق العالمية، لكن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تميزت بانخفاض بنسبة 13% فقط في التمويل وزيادة ملحوظة بنسبة 34% في نشاط المستثمرين. وعلى النقيض من ذلك، شهدت جنوب شرق آسيا وإفريقيا انخفاضات أكثر حدة في كل من التمويل وعدد الصفقات، مما يسلط الضوء على تحول معنويات المستثمرين والسلوكيات التي تتجنب المخاطرة في جميع أنحاء المناطق.
ـــــــــــــ توزيع التمويل
واستحوذت الشركات على أكبر حصة من تمويل إدارة القيمة المضافة، حيث استحوذت على 56% من إجمالي التمويل، على الرغم من انخفاض التمويل بنسبة 51% على أساس سنوي، وظلت سنغافورة الدولة الأكثر تمويلا عبر أجهزة إدارة المركبات الكهربائية، حيث استحوذت على 33% من إجمالي التمويل. وأظهرت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مرونة، حيث شهدت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة نموا في عدد الصفقات، في حين عانت إفريقيا، حيث شهدت نيجيريا وجنوب إفريقيا انخفاضا ملحوظا في تدفق الصفقات والتمويل.
ـــــــــــــ المستثمرون
لعب المستثمرون دورا رئيسيا في تشكيل هذه الاتجاهات، وتتناقض الزيادة في مشاركة المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 34% مع الانخفاضات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا. والجدير بالذكر أن المستثمرين الدوليين استحوذوا على 31% من رأس المال المستخدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما ضاعف حصتهم من 9 أشهر وشمل كبار المستثمرين من حيث رأس المال المنتشر عبر صناديق الاستثمار الإلكترونية.
ـــــــــــــ تناقص إجمالي التمويل
سجل إجمالي التمويل انخفاضا بنسبة 45% على أساس سنوي، حيث ساهمت منطقة جنوب شرق آسيا بنسبة 56% من إجمالي التمويل، مدفوعة بصفقات عالية القيمة على الرغم من الانخفاض الحاد بنسبة 51% على أساس سنوي.
ـــــــــــــ نمو المستثمرين
شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زيادة بنسبة 34% على أساس سنوي في عدد المستثمرين، مدفوعين بشكل رئيسي من قبل المستثمرين الدوليين. في المقابل، شهدت جنوب شرق آسيا وإفريقيا انخفاضا بنسبة 16% و9% على أساس سنوي في أعداد المستثمرين.
ـــــــــــــ التغير ربع السنوي
في الربع الثالث من عام 2024، شهد تمويل إدارة القيمة المكتسبة انخفاضا بنسبة 25% على أساس ربع سنوي، وهو أدنى تمويل ربع سنوي منذ الربع الأول من عام 2017 حيث انخفض تمويل الصفقات الضخمة من 670 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2024 إلى الصفر في الربع الثالث، مما ساهم في انخفاض إجمالي التمويل بنسبة 54% على أساس ربع سنوي في الربع الثالث من العام الحالي، ومع ذلك، ظل التمويل غير الضخم ثابتا مع انخفاض طفيف بنسبة 2% على أساس سنوي، من ناحية أخرى، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زيادة بنسبة 41% في إجمالي التمويل على أساس ربع سنوي.
ـــــــــــــ أعلى الدول
قادت سنغافورة إدارة القيمة المكتسبة في إجمالي التمويل خلال 2024، حيث استحوذت على 1.649 مليون دولار، أي ما يعادل 33% من إجمالي تمويل إدارة القيمة المضافة. تلتها المملكة العربية السعودية بمبلغ 509 ملايين دولار، مدعومة بالنمو في قطاعي التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية والتجزئة. واحتلت تايلاند المرتبة الثالثة، بتمويل قدره 414 مليون دولار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الصفقات الضخمة الرئيسية التي ساعدت في تعزيز مكانتها. ومن المثير للاهتمام، أنه من بين أفضل 5 دول من حيث عدد الصفقات، كانت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الدولتين الوحيدتين اللتين سجلتا نموا بنسبة 12% و7% في أرقام صفقاتهما، وقد أظهرت هذه البلدان الكبرى مرونة وحافظت على اهتمام قوي من المستثمرين، على الرغم من تباطؤ السوق بشكل عام.
أعلى الدول من حيث إجمالي التمويل:
1- سنغافورة= 1.649 مليون دولار
2- السعودية= 509 ملايين دولار
3- تايلند= 414 مليون دولار
4- الإمارات= 380 مليون دولار
5- إندونيسيا= 379 مليون دولار
%45 الانخفاض الإجمالي في التمويل عبر أسواق المشاريع الناشئة
%34 نمو التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
%45 انخفاض إجمالي التمويل في أسواق المشاريع الناشئة
4.929 ملايين دولار قيمة التمويل
974 صفقة
%13 انخفاض التمويل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
%34 زيادة في نشاط المستثمرين
%56 من إجمالي التمويل للشركات الكبيرة
%51 انخفاض التمويل على أساس سنوي
%33 من إجمالي التمويل بسنغافورة
%31 من رأس المال للمستثمرين الدوليين
%45 انخفاضا في إجمالي التمويل على أساس سنوي
%56 من إجمالي التمويل بجنوب شرق آسيا
%34 زيادة في عدد المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط
%9 انخفاضا في عدد المستثمرين في إفريقيا
%16 انخفاض عدد المستثمرين في جنوب شرق آسيا
%25 انخفاضا في تمويل إدارة القيمة المكتسبة
%54 انخفاض إجمالي التمويل
%2 انخفاض التمويل غير الضخم.