فالكارهون تغيظهم جداً هذه التطورات التي تتواصل سريعاً في رحاب مملكتي الغالية ولايزيدنا إلا تماسكاً ومحبة وتعاضداً مع قيادتنا وولاة أمرنا الذين سخروا لنا الغالي والنفيس.
السعوديون يحبون وطنهم لأنهم يرونه في أعينهم أغلى وطن !
السعوديون يحبون قيادتهم لأنهم أعطوا وبذلوا كل شي من أجل رفعةالمواطن السعودي وحمايته ورعاية مصالحه والسهر من أجل راحته. قيادة قدمت له العلاج مجاناً والتعليم مجاناً وأنشأت المدن الطبية واهتمت بالأماكن المقدسة واعطت المواطن السعودي الراحة التامة في كل مايحتاج إليه، فأوجدت له التطبيقات الألكترونية الأولى عالمياً وأصبح يخدم نفسه بنفسه ومن بيته ومن على سرير نومه . أليس من حق هذا الشعب ان يحب هذه القيادة ويعشقها حتى النخاع !
السعوديون يحبون دينهم لأنه دستورهم ،بني به العدل وهو عقيدة راسخة لسنة نبي الهدى.
السعوديون كٌرماء لإن النخوة العربية والشهامة والكرم والوفاء هو شعارهم الدائم في كل شبر من أراضيهم ولا يقتصر على مدينة أو قرية بل يعم الوطن كاملا في شموخ وعزة ورفعة .
هي السعودية وهذا شعبها وهذه قيادتها فلماذا أيها الكارهون شن هذه الحملات الهوجاء !
نحن شعب لم تقيد حريتنا بل نعيش في غاية الأمن والآمان والحرية المطلقة الكاملة،هكذا هي سياسة المملكة العربية السعودية منذٌ موحدنا طيب الله ثراه الملك عبدالعزيز وإلى ان ورثه أبناؤه البررة الكرام وإلى أن تقوم الساعة نحن وملوكنا لحمة واحدة لن يفرقنا إلا الموت !
نحنُ نحب قيادتنا أكثر مما تتوقعون، وأكثر مما تجهلون، ولن نسمح لكائن من كان أن يسيء لقيادتنا ووطننا أو شعبنا !
وندرك جيداً مدى المخططات الخبيثة التي تريد النيل من قيادة هذا البلد وشعبه العظيم المعطاء، ونعرف جيداً ان أعداء الوطن يتمنون أن تحدث فوضى عارمة ، رغم ماتقدمه المملكة لهم من إعانات وإغاثات وحملات تبرعات بالمليارات لكن الكره أعمى أعينهم فجعلهم لايفقهون !
الحمدلله نحن نعيش في وطن لاتتماشى هذه الأساليب والأفكار مع مواطنيه، فهم أعقل مما تفكرون به وتطمحون لنيله ومهما زادت حدة كراهيتكم لهذا الشعب وقيادته ستزيد من ولائنا لقيادتنا وولاة امرنا ،ولن تؤثر فينا ألسنتكم ، ومهما حاولتم زرع الفتنة بيننا وبين قيادتنا لن تزيدنا إلا محبتة وتعاضداً ودفاعاً عن السعودية ومقدساتها.
اللهم إجعل كيدهم في نحورهم، واجعل الدائرة تدورعليهم وأجعل تدبيرهم تدميرهم، واكفنا شرورهم واحفظ لنا قادتنا وشعبنا وزد علينا الرخاء والأمن والأمان والإستقرار يارب العالمين.