ولكن والأكيد وغير الممكن ومهما كان وحدث فكبير السن في مجتمعنا يحظى بتقدير كبير وبعناية فائقة، وهذا نابع من التوجيه الإسلامي والأعراف والعادات والتقاليد والأخلاق الإسلامية التي يتميز بها مجتمعنا بفئاته العمرية كافة.
ما حدث بعد صلاةً الجمعة وأنا راجع لمنزلي أخذني حديث النفس والتفكير الي تفسير ومراجعة موضوع خطبة الجمعة، وسألت نفسي سؤالا ؟
أين كبار السن الذي يقصدهم الخطيب هل لهم وجود في مجتمعنا الذي اغلبه شباب،وهل أنا من كبار السن والمقصود ؟
عند هذا السؤال توقفت كثيرا واحترت هل أنا من كبار السن ؟ تذكرت عمري وقلت بلى وربما أنا منهم أو قريب من الوصول لمرحلتهم العمرية .
ولكنني أسترجعت وقلت أنا لست منهم أبدا فأنني أقوم بمحاربة والتخلص سريعا من كل العلامات المؤدية الي هذا الطريق . فأنا أحافظ على صحتي وحريص على معرفة ماذا آكل ومصدره ومكوناته، وأمارس الرياضة بشكل يومي، وأتعايش مع مراحل وتطورات المجتمع وتغيراته الحضارية والتكنولوجية.
عندها حمدت الله على كل حال، وخاصة بعد أن قرأت دراسة تؤكد ان مرحلة الشباب إلى مشارف السبعين ربيعا وربما الثمانين .
ومهما يكن فالعمر مجرد رقم في حياة الإنسان الطموح الإيجابي والذي ينظر للمستقبل نظرة إيجابية تنقله إلى جودة الحياة الجميلة بكل تفاصيلها العمرية مهما كان رقمها .
أُرسلت من الـ iPhone