حيث تطورت قوة جون إلى إعصار كبير في غضون ساعات ووصلت إلى اليابسة قبل أن تتراجع إلى عاصفة استوائية بعد تحركها إلى الداخل.
وقالت إيفلين سالجادو حاكمة ولاية غيريرو الساحلية، إن شخصين لقيا حتفهما عندما تسببت العاصفة في انهيار طيني على منزلهما في جبل تلاكواتشيستلاواكا النائي، أبعد عن الساحل.
وحذر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير من أن بطء وتيرة العاصفة والأمطار الغزيرة قد يتسببان في فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية كارثية محتملة في بعض الولايات المكسيكية.
فيضانات مفاجئة
وبين مركز الأعاصير أن هطول الأمطار الغزيرة على الساحل الجنوبي الغربي للمكسيك على مدار الأسبوع من المرجح أن يتسبب في «فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية كبيرة ومحتملة وخطيرة تهدد الحياة» في أجزاء من ولايات تشياباس وأواكساكا وغيريرو.
وفاجأت الزيادة غير المتوقعة في قوة الإعصار العلماء والسلطات وسكان المنطقة، وهو الأمر الذي أرجعه مات بنز، كبير خبراء الأرصاد الجوية في شركة أكيو ويذر إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات، مما يزيد من اشتعال الأعاصير.
مطالب الحماية
وكتب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على منصة التواصل الاجتماعي «X»: «ابحثوا عن أرض أعلى، واحموا أنفسكم ولا تنسوا أن الحياة هي أهم شيء؛ فالأشياء المادية يمكن تعويضها. نحن هنا».
ووصل جون إلى الشاطئ بالقرب من بلدة بونتا مالدونادو في وقت متأخر كإعصار من الفئة الثالثة بأقصى سرعة رياح مستدامة تبلغ 120 ميلاً في الساعة (190 كيلومترًا في الساعة).