وتعد مدرسة دار التوحيد صرحا تعليميا ونواة أولى لتعليم العلوم الشرعية في تلك الحقبة الماضية إذ شهدت على مر السنين تخرج أبرز العلماء والأئمة وأصبحت رمزا للعطاء والعلم والنهضة التعليمية المستمرة منذ ذلك الوقت وحتى وقتنا الحاضر وشكلت بذرة انبعثت ثم أثمرت وتباركت لتستشعر مكانتها العظيمة في اليوم الوطني المجيد التي تعيشه مملكتنا لتسطر من خلالها ذكرى أمجادها ومسيرتها المتجددة.
وشهدت المدرسة اهتماما كبيرا ومراحل تجديدية متطورة من المناهج العلمية المختلفة إلى جانب العلوم الشرعية التي بدأت سابقا بها لتضم كوادر من المعلمين من أبناء الوطن بالإضافة إلى المتحف الذي يحتضن بين أركانه العديد من المقتنيات التعليمية القديمة التي يعود عمرها أكثر من 75 عاما ليشع بريق هذا الصرح التعليمي الوطني وتكون واجهة ونافذة أسطورية تتماشى وتتواكب مع رؤية المملكة 2030.