جاءت الدولة السعودية بمراحلها الثلاث، التي واجهت خلالها العديد من التحديات. لكن لم يتوقف عزمها عند حد، بل عملت على إعادة الأمن والرخاء، وتضميد الجراح، وتسهيل سبل الحج بعد سنوات من الفوضى التي عانى منها الحجيج.
اليوم، ونحن نحتفل باليوم الوطني، نستعيد عمق تاريخنا وثقافتنا وحضارتنا العريقة، لنتفاخر بهويتنا وتراثنا الأصيل الذي ورثناه عن أجدادنا. إن يوم توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز (رحمه الله) كان بمثابة غرس عميق في نفوسنا، وقد أتى هذا الغرس بثماره ليثمر لنا وطنًا عظيمًا نعتز به. ومن دون أدنى شك، فإن فهم ماضينا سيظل منارة ترشدنا لبناء مستقبل أفضل، خاصة تحت ظل رؤية 2030، التي تحقق إنجازاتها بشكل متسارع. هذه الرؤية تعكس إيمان الشعب وثقته في قائدها، مما مكننا من المنافسة مع الدول المتقدمة، بل وتجاوزناها في مجالات عدة. ولا زال أمامنا الكثير لتحقيق المجد والاستمرار في مسيرة التقدم والازدهار.