أيام قليلة تفصل الاتفاق عن مشاركته في بطولة كأس الخليج، المقرر انطلاقها في 24 من سبتمبر الجاري، مع ما تحمله البطولة من قيمة تاريخية عالية للاتفاقيين؛ حيث سبق له أن تُوج بلقبها الخليجي 3 مرات في نسخ 1984، 1988، 2006.
عودة مرتقبة
المشاركة جاءت ضمنا في مشهد التغيير الإيجابي الملحوظ في مستوى أداء الاتفاق المحلي منذ بداية الموسم الماضي، مع ما قدمه النواخذة «كما يطيب لمحبيه التعبير عنه»، من مستويات ونتائج رفعت الآمال من جديد، بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز السادس.
ويمني الاتفاقيون النفس في أن يعود فارس الدهناء كما كان بطلا متوجًا، وأن يطوي السنين العجاف التي صاحبت كتيبة الكوماندوز خلال السنوات الماضية بعد آخر بطولة توج بها النواخذة كانت كأس الأمير فيصل بن فهد 2004 محليا، وكأس الخليج بنسخة 2006 حتى التوقف.
غربلة التعاقدات
ينتظر محبو الاتفاق من الإدارة برئاسة سامر المسحل، إنجاز الكثير من المهمات والتحديات خلال هذا الموسم، خاصة مع ما طرحه المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد فيما يتعلق بالجانب الفني، وتطوير البنية التحتية للنادي، وما تلا ذلك من غربلة للاعبين لصيفية هذا الموسم، نتج عنها مغادرة 11 لاعبًا والتعاقد مع 11 آخرين؛ فضلًا عن المغادرين بنظام الإعارة، والبالغ عددهم 7 لاعبين، هذا إضافة إلى خروج مدرب الحراس البرازيلي ارتورو أوليفيرا، والتعاقد مع المدرب الهولندي جون اشتر برلين، ومساعده الإنجليزي اندي فيرث.
تاريخ ذهبي
يرى محبو وجماهير النادي الذي تأسس قبل 80 عاما تحديدا في 1944م وحقق خلالها بطولات مميزة، استحقاقه بالعودة كما كان ضمن أوائل أندية الكرة السعودية ومن كبارها، مع ما يمتلكه من تاريخ لماضٍ عريق مزين بالذهب، بينما يرى آخرون أن عودة الاتفاق تعني عودة المنطقة الشرقية كما كانت مزدهرة في كرة القدم، خاصة أن للاتفاق تاريخًا مميزًا في أولوية تشريف الوطن سواء كان على مستوى المشاركة في كأس الخليج أو كأس العرب، علاوة على أولويته المحلية بالفوز في الدوري بلا خسارة وتحقيقه 3 بطولات خلال موسم واحد.
تحضيرات مبشرة
عن التطورات الجديدة للاتفاق والآمال المعلقة من قبل جمهوره ذكر سعدون الحمود، مدير الفئات السنية في النادي، أن الاتفاق يخطو خطوات جيدة وواضحة في إطار التحضيرات لتعزيز وجوده المحلي والدولي، والمشاركة في البطولات الخارجية، ونتائج هذه الخطوات مبشرة بالخير حتى الآن، منوهًا أن مساعي جيرارد، سواء فيما يتعلق بتحقيق منجزات للفريق الكروي أو على مستوى البنية التحتية، تؤتي ثمارها بالتعاون مع إدارة النادي بقيادة المسحل، وذلك لتحقيق المستهدفات المؤثرة في مستقبل النواخذة.
ولفت أن التركيز القادم سيكون على تطوير مواهب الجيل القادم والفئات الشابة والناشئة من لاعبي القدم لتدعيم قاعدة ثابتة من الطاقات الكروية تمول الفريق الأول وصولا للمنتخبات الوطنية.
جماهير متعطشة
من جانبه قال لاعب الاتفاق السابق جمعان الجمعان، الاتفاق تاريخ عريق بالبطولات، وهو أول ناد حقق بطولة خارجية للوطن، وأول ناد حقق الدوري بلا خسارة، وتخرج في أرض ملعبه لاعبون على مستوى عالٍ، ليس هذا فحسب بل حتى على المستوى التدريبي مع وجود نخبة مميزة من المدربين في مقدمتهم كبير المدربين خليل الزياني.
ونوه بلا شك فإن مستوى الاتفاق في مواسم سابقة لم يكن مرضيًا لجماهيره العاشقة والكبيرة التي كانت وما زالت تمني النفس بعودة البطولات مع ما تشهده الساحة الرياضية من دعم كبير من القيادة الرشيدة، حفظها الله، وهو ما دفع الجماهير بالمطالبة لإيجاد حلول فنية وإدارية للاتفاق، وذلك من خلال توظيف اللاعبين بشكل مناسب، والعمل على إبراز هوية الفريق التي افتقدناها، والعمل بما يتناسب مع إمكانيات كيان مثل الاتفاق.
مسببات التراجع
بدوره قال مدير المركز الإعلامي السابق للاتفاق منير الخاتم «الاتفاق نادٍ عريق ورائد الأوليات في البطولات الخارجية لأندية المملكة، وقد اكتسب شعبية جارفة ليس على مستوى الشرقية فحسب وإنما على مستوى المملكة».
وأشار إلى أن «تراجع الاتفاق عن تحقيق البطولات في مواسم سابقة هو تراجع وارد مثله مثل أي ناد آخر، ولكن الأمر يتعلق بعدم مواكبة تطوير الفريق مثل الأندية المنافسة».
مكاسب النواخذة
وأضاف «لقد جنى النواخذة مكاسب الموسم الأول من خلال تحقيقه المركز السادس في الدوري والمؤهل للمشاركة في بطولة كأس أبطال الخليج للأندية، وبالتالي هو مرشح فوق العادة للعودة لتحقيق الكأس والعودة لمعانقة الذهب، لا سيما وأنه سبق وأن حققها 3 مرات سابقًا، فضلًا على امتلاكه لاعبين مميزين قادرين على تحقيق اللقب، أما على مستوى المنافسات المحلية فهدفه المنافسة على المراكز الخمسة الأولى والمنافسة مجددًا على أغلى الكؤوس».
- الاتفاق يستعد للعودة إلى بطولته الخارجية المفضلة
- النواخذة يملكون فريقا متطورا حاليا وقادرون على المنافسة
- فارس الدهناء غاب منذ 2006 عن التتويج بالألقاب
- الكوماندوز يأمل في أن تكون العودة عبر البطولة الخليجية
- التعاقدات المميزة وأداء الفريق تبشر بتفوق اتفاقي
بطولات النواخذة تاريخيا:
كأس المنطقة الشرقية
1960
1961
1962
1963
1965
1966
1968
1969
1971
1972
كأس ولي العهد
1966
كأس الملك
1969
1985
الدوري السعودي الممتاز
1983
1987
كأس الأندية الخليجية
1983
1987
1988
2006
كأس الأندية العربية
1984
1988
كأس الأمير فيصل بن فهد
1991
2003
2004
عودة مرتقبة
المشاركة جاءت ضمنا في مشهد التغيير الإيجابي الملحوظ في مستوى أداء الاتفاق المحلي منذ بداية الموسم الماضي، مع ما قدمه النواخذة «كما يطيب لمحبيه التعبير عنه»، من مستويات ونتائج رفعت الآمال من جديد، بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز السادس.
ويمني الاتفاقيون النفس في أن يعود فارس الدهناء كما كان بطلا متوجًا، وأن يطوي السنين العجاف التي صاحبت كتيبة الكوماندوز خلال السنوات الماضية بعد آخر بطولة توج بها النواخذة كانت كأس الأمير فيصل بن فهد 2004 محليا، وكأس الخليج بنسخة 2006 حتى التوقف.
غربلة التعاقدات
ينتظر محبو الاتفاق من الإدارة برئاسة سامر المسحل، إنجاز الكثير من المهمات والتحديات خلال هذا الموسم، خاصة مع ما طرحه المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد فيما يتعلق بالجانب الفني، وتطوير البنية التحتية للنادي، وما تلا ذلك من غربلة للاعبين لصيفية هذا الموسم، نتج عنها مغادرة 11 لاعبًا والتعاقد مع 11 آخرين؛ فضلًا عن المغادرين بنظام الإعارة، والبالغ عددهم 7 لاعبين، هذا إضافة إلى خروج مدرب الحراس البرازيلي ارتورو أوليفيرا، والتعاقد مع المدرب الهولندي جون اشتر برلين، ومساعده الإنجليزي اندي فيرث.
تاريخ ذهبي
يرى محبو وجماهير النادي الذي تأسس قبل 80 عاما تحديدا في 1944م وحقق خلالها بطولات مميزة، استحقاقه بالعودة كما كان ضمن أوائل أندية الكرة السعودية ومن كبارها، مع ما يمتلكه من تاريخ لماضٍ عريق مزين بالذهب، بينما يرى آخرون أن عودة الاتفاق تعني عودة المنطقة الشرقية كما كانت مزدهرة في كرة القدم، خاصة أن للاتفاق تاريخًا مميزًا في أولوية تشريف الوطن سواء كان على مستوى المشاركة في كأس الخليج أو كأس العرب، علاوة على أولويته المحلية بالفوز في الدوري بلا خسارة وتحقيقه 3 بطولات خلال موسم واحد.
تحضيرات مبشرة
عن التطورات الجديدة للاتفاق والآمال المعلقة من قبل جمهوره ذكر سعدون الحمود، مدير الفئات السنية في النادي، أن الاتفاق يخطو خطوات جيدة وواضحة في إطار التحضيرات لتعزيز وجوده المحلي والدولي، والمشاركة في البطولات الخارجية، ونتائج هذه الخطوات مبشرة بالخير حتى الآن، منوهًا أن مساعي جيرارد، سواء فيما يتعلق بتحقيق منجزات للفريق الكروي أو على مستوى البنية التحتية، تؤتي ثمارها بالتعاون مع إدارة النادي بقيادة المسحل، وذلك لتحقيق المستهدفات المؤثرة في مستقبل النواخذة.
ولفت أن التركيز القادم سيكون على تطوير مواهب الجيل القادم والفئات الشابة والناشئة من لاعبي القدم لتدعيم قاعدة ثابتة من الطاقات الكروية تمول الفريق الأول وصولا للمنتخبات الوطنية.
جماهير متعطشة
من جانبه قال لاعب الاتفاق السابق جمعان الجمعان، الاتفاق تاريخ عريق بالبطولات، وهو أول ناد حقق بطولة خارجية للوطن، وأول ناد حقق الدوري بلا خسارة، وتخرج في أرض ملعبه لاعبون على مستوى عالٍ، ليس هذا فحسب بل حتى على المستوى التدريبي مع وجود نخبة مميزة من المدربين في مقدمتهم كبير المدربين خليل الزياني.
ونوه بلا شك فإن مستوى الاتفاق في مواسم سابقة لم يكن مرضيًا لجماهيره العاشقة والكبيرة التي كانت وما زالت تمني النفس بعودة البطولات مع ما تشهده الساحة الرياضية من دعم كبير من القيادة الرشيدة، حفظها الله، وهو ما دفع الجماهير بالمطالبة لإيجاد حلول فنية وإدارية للاتفاق، وذلك من خلال توظيف اللاعبين بشكل مناسب، والعمل على إبراز هوية الفريق التي افتقدناها، والعمل بما يتناسب مع إمكانيات كيان مثل الاتفاق.
مسببات التراجع
بدوره قال مدير المركز الإعلامي السابق للاتفاق منير الخاتم «الاتفاق نادٍ عريق ورائد الأوليات في البطولات الخارجية لأندية المملكة، وقد اكتسب شعبية جارفة ليس على مستوى الشرقية فحسب وإنما على مستوى المملكة».
وأشار إلى أن «تراجع الاتفاق عن تحقيق البطولات في مواسم سابقة هو تراجع وارد مثله مثل أي ناد آخر، ولكن الأمر يتعلق بعدم مواكبة تطوير الفريق مثل الأندية المنافسة».
مكاسب النواخذة
وأضاف «لقد جنى النواخذة مكاسب الموسم الأول من خلال تحقيقه المركز السادس في الدوري والمؤهل للمشاركة في بطولة كأس أبطال الخليج للأندية، وبالتالي هو مرشح فوق العادة للعودة لتحقيق الكأس والعودة لمعانقة الذهب، لا سيما وأنه سبق وأن حققها 3 مرات سابقًا، فضلًا على امتلاكه لاعبين مميزين قادرين على تحقيق اللقب، أما على مستوى المنافسات المحلية فهدفه المنافسة على المراكز الخمسة الأولى والمنافسة مجددًا على أغلى الكؤوس».
- الاتفاق يستعد للعودة إلى بطولته الخارجية المفضلة
- النواخذة يملكون فريقا متطورا حاليا وقادرون على المنافسة
- فارس الدهناء غاب منذ 2006 عن التتويج بالألقاب
- الكوماندوز يأمل في أن تكون العودة عبر البطولة الخليجية
- التعاقدات المميزة وأداء الفريق تبشر بتفوق اتفاقي
بطولات النواخذة تاريخيا:
كأس المنطقة الشرقية
1960
1961
1962
1963
1965
1966
1968
1969
1971
1972
كأس ولي العهد
1966
كأس الملك
1969
1985
الدوري السعودي الممتاز
1983
1987
كأس الأندية الخليجية
1983
1987
1988
2006
كأس الأندية العربية
1984
1988
كأس الأمير فيصل بن فهد
1991
2003
2004
