أعلنت وزارة الدفاع الصينية عن تدريبات بحرية وجوية مشتركة مع روسيا تبدأ هذا الشهر، مما يؤكد التقارب بين جيشيهما في الوقت الذي تواصل فيه روسيا غزوها لأوكرانيا.

وقالت إن التدريبات البحرية والجوية تهدف إلى تحسين التعاون الإستراتيجي بين البلدين و«تعزيز قدرتهما على التعامل المشترك مع التهديدات الأمنية». وجاء في الإشعار أيضًا أن البحريتين ستبحران معًا في المحيط الهادئ، وهي المرة الخامسة التي تقومان فيها بذلك، وتشاركان معًا في مناورات «المحيط العظيم 24» الروسية، ولم يتم تقديم أي تفاصيل.

ورفضت الصين انتقاد الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا، والذي دخل عامه الثالث الآن، وألقت باللوم على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في استفزاز الرئيس فلاديمير بوتن، ورغم أن الصين لم تزود روسيا بالأسلحة بشكل مباشر، فقد أصبحت شريان حياة اقتصاديًا حيويًا، باعتبارها أحد كبار العملاء للنفط والغاز الروسيين، فضلا عن كونها موردًا للإلكترونيات وغيرها من العناصر ذات الاستخدامات المدنية والعسكرية.


وعملت روسيا والصين، إلى جانب منتقدين آخرين للولايات المتحدة، على توحيد سياساتهما الخارجية لتحدي النظام الديمقراطي الليبرالي الذي يقوده الغرب وإسقاطه.