بدأ الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أول زيارة رسمية له إلى تركيا منذ أن أنهت القوتين الإقليميتين سنوات من التوترات.

ومن المقرر أن يناقش السيسي والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، العلاقات الثنائية والحرب في غزة وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، ومن المتوقع أيضًا أن يشرفا على توقيع أكثر من اثنتي عشرة اتفاقية تعاون لتعزيز العلاقات بين بلديهما، بما في ذلك في مجالات الطاقة والدفاع والسياحة.

وفي فبراير، قام أردوغان بأول زيارة له إلى مصر منذ أكثر من عقد من الزمان بعد أن اتفق البلدان على إصلاح العلاقات وإعادة تعيين السفراء، وأعلن أنهما يريدان تعزيز التجارة الثنائية إلى 15 مليار دولار، من 10 مليارات دولار حاليًا.الأولى


وهذه هي الزيارة الأولى للسيسي إلى تركيا منذ انتخابه رئيسًا في عام 2014، بعد عام من قيادته للإطاحة بمرسي، وذكرت وسائل إعلام مصرية أن السيسي سيرافقه وفد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال.

ورحب أردوغان بالسيسي عند سلم طائرته في مطار أنقرة، في لفتة نادرة من نوعها لرجال الدولة الزائرين، ووصل الرئيس المصري لاحقًا إلى القصر الرئاسي التركي، برفقة حرس الشرف لحضور مراسم الاستقبال الرسمية.

وقال السيسي عبر حسابه على فيسبوك إن زيارته إلى تركيا وزيارة أردوغان للقاهرة في فبراير الماضي «تعكس الإرادة المشتركة لبدء عهد جديد من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا».