لم يكن مفاجئا انتقال لاعب الشباب، الظهير الأيسر الدولي متعب الحربي إلى الهلال، رغم اقتراب انتهاء الصفقة لمصلحة المنافس التقليدي النصر، وتحول مسارها في ساعات مبكرة إلى القطب الآخر في العاصمة الرياض، لأن إدارة الشباب بحثت عن مصلحة ناديها أولا، ونظرت إلى الفائدة التي سيجنيها الليث أولا قبل أن تنظر إلى النادي الذي سينتقل له اللاعب، الذي كان هدفا منشودا لعدة أندية إلى أن استقر التنافس على إتمام الصفقة بين القطبين.

جحفلة جديدة

شهد مصير الحربي العديد من التغيرات خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ ربطته المصادر بالانتقال إلى أحد قطبي العاصمة ، قبل إغلاق باب الميركاتو الصيفي، وكان النصر على أعتاب حسم المفاوضات مع الشباب لصالحه، وبات على أعتاب الحصول على خدمات الحربي، إلا أن صباح أمس شهد تطورًا مثيرا، لتتحول الصفقة فجرا من العالمي إلى الزعيم، في جحفلة هلالية جديدة للمنافس التقليدي النصر.


عرض قوي

بينت المصادر أن الشباب وافق مساء أول من أمس على عرض النصر، لكنه طلب في ساعة متأخرة استعارة لاعبين من فارس نجد، لكن طلبه قوبل بالرفض، قبل أن يقدم الهلال عرضا فجر أمس يصل إلى 123 مليون ريال، ليحسم الصفقة رسميا، إضافة إلى انتقال لاعب الوسط الهلالي الشاب مصعب الجوير إلى الليث بنظام الإعارة، فيما بلغ العرض النصراوي 93 مليون ريال دون الموافقة على إعارة أي من لاعبيه لليث، وهو الأمر الذي دفع الإدارة الشبابية إلى قبول العرض الهلالي، الذي يعد أفضل للنادي العاصمي الأخر، وتفوق على عرض المنافس التقليدي النصر.

الأغلى محليا

بات انتقال الحربي إلى الزعيم أعلى صفقة للاعب سعودي ينتقل إلى ناد آخر، بعد أن كان لاعب الاتحاد حسن كادش الأعلى بعد توقيعه مع العميد في الموسم الماضي في صفقة بلغت حينها 60 مليون ريال، حصل عليها ناديه السابق التعاون.

- 123 مليونا عرض الهلال الأخير الذي أنهى الصفقة

- الزعيم وافق على إعارة مصعب الجوير إلى الليث

- 93 مليونا عرض النصر الذي وافق عليه الشبابيون مبدئيا

- العالمي رفض إعارة أي من لاعبيه للشباب

- الإدارة الشبابية بحثت عن مصلحة ناديها أولا في المفاوضات

- الحربي بات أغلى لاعب سعودي وأزاح كادش الاتحاد

- الهلال جحفل النصر مرة أخرى لكن خارج المستطيل