ووضعت تصريحات خامنئي خطوطًا حمراء واضحة لأي محادثات تجري في ظل حكومة الرئيس الإصلاحي، مسعود بزشكيان، وجددت تحذيراته من أن الولايات المتحدة لا يمكن الوثوق بها.
تحذير لبزشكيان
لكن تصريحاته الحالية تتطابق مع تصريحاته السابقة وقت الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية، والذي شهد تقليصًا كبيرًا لبرنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
وقال خامنئي في مقطع مصور بثه التليفزيون الرسمي: «لا ينبغي أن نعلق آمالنا على العدو، بالنسبة لخططنا، يجب ألا ننتظر موافقة الأعداء، ليس من قبيل التناقض الحوار مع نفس العدو في بعض المواضع، لا يوجد عائق»، كما حذر خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة في إيران، حكومة بزشكيان، قائلاً: «لا تثقوا بالعدو».
محادثات غير مباشرة
وحث خامنئي (85 عامًا) في بعض الأحيان على إجراء محادثات مع الولايات المتحدة أو رفضها، بعد إعلان الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترمب، انسحاب بلاده من جانب واحد من الاتفاق النووي، لكن السنوات الأخيرة شهدت محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية وقطرية.
وعقب انهيار الاتفاق النووي، تخلت إيران عن جميع القيود التي فرضت على برنامجها وتخصب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60%، والقريبة من مستويات إنتاج الأسلحة التي تبلغ %90، كما عطلت كاميرات المراقبة التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنعت إيران بعض المفتشين الأكثر خبرة في الوكالة من تفتيش منشآتها النووية، كما هدد المسؤولون الإيرانيون بأنهم قد يسعون إلى إنتاج أسلحة ذرية.
انهيار الاتفاق النووي الإيراني 2015
* تخلي طهران عن القيود التي فرضت على برنامجها.
* خصبت اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى %60 هذه النسبة قريبة من مستويات إنتاج الأسلحة التي تبلغ 90 %.
* عطلت كاميرات المراقبة التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
* منعت إيران المفتشين الأكثر خبرة في الوكالة من تفتيش منشآتها النووية.
* هدد المسؤولون الإيرانيون بأنهم قد يسعون إلى إنتاج أسلحة ذرية.