تغفو محافظة رجال ألمع على سفوح الأمل متجاوزة تحدي العقبات، وصعوبات التضاريس لتسجل نفسها وجهة سياحية متجددة بتراثها وطبيعتها الخلابة وموروثها الأصيل.

وتكتسي جبال محافظة رجال ألمع مع حلول شهر أغسطس من كل عام حلّة خضراء بفضل استمرار هطول الأمطار الغزيرة وتساقط البرد الكثيف على قمم جبالها، مما أدى إلى جريان أوديتها وتكوّن الشلالات الطبيعية التي تنهمر من ارتفاعات شاهقة لأكثر من 60 يوماً، فلا يكاد أن يفرّق المشاهد بين جبالها وسهولها وأوديتها التي تحولت إلى بساط أخضر وعيون جارية، مما جذب لها آلاف من الزوار والمتنزهين الذين يحرصون على طبيعتها الخلابة ومكوناتها ووجهاتها المتعددة. (واس)