قال مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة، الأحد، إن قرار حركة طالبان بحظر النساء من التحدث في الأماكن العامة وفرض ارتداء النقاب الكامل يكشف عن «رؤية مؤلمة» لمستقبل أفغانستان. وأضاف أن هذا الحظر يمثل انتكاسة كبيرة لحقوق المرأة ويعمق الأزمات الإنسانية في البلاد.

ووصفت أوتونباييفا، رئيسة بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، هذه التشريعات بأنها تزيد من «القيود غير المحتملة» المفروضة على حقوق النساء والفتيات في أفغانستان، مشيرة إلى أن «حتى صوت الأنثى» أصبح يُعتبر انتهاكاً أخلاقياً إذا سُمع في الخارج.

وأعلنت طالبان الأربعاء الماضي عن مجموعة جديدة من القوانين التي تستهدف تنظيم السلوك الشخصي وتعزيز الفضيلة والتي تشمل إلزام النساء بإخفاء وجوههن وأجسادهن وأصواتهن في الأماكن العامة. كما تخول هذه القوانين وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بفرض العقوبات على المخالفين التي تتراوح بين الإنذارات والاعتقال.


وتقوم الأمم المتحدة حالياً بمراجعة تأثير هذه القوانين على الوضع في أفغانستان، بما في ذلك تأثيرها على المساعدات الإنسانية المقدمة.