قال موقع «بزنس إنسايدر» الأمريكي المعني بالأخبار والتحليلات الاقتصادية، إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان يتجه نحو العالمية.
وأكدت في تقرير نشر أمس أن الصندوق بدأ في الاستثمار في كل شيء من «أوبر» و«بلاكستون» إلى «مطار هيثرو» و«LIV Golf».
وقال التقرير إنه قبل 2015، تحول دور صندوق الاستثمارات العامة بشكل كامل، فلم يعد مجرد ترس بطيء الحركة في الدولة، بل كان جاهزًا ليصبح عملاقًا استثماريًا يتمتع بحضور عالمي.
استهداف الأصول البارزة عالميًا
لقد كثف صندوق الاستثمارات العامة، بقيادة المحافظ ياسر الرميان رسميًا، مهمته للاستثمار في الأصول البارزة عالميًا في السنوات الأخيرة للمساعدة في تحقيق مهمته المتمثلة في الحد من اعتماد المملكة العربية السعودية اقتصاديًا على النفط.
تعتمد هذه المهمة، وهي جزء أساسي من برنامج طموح يسمى رؤية المملكة 2030، جزئيًا على مدى نجاح صندوق الاستثمارات العامة في توليد العائدات من رهاناته الكبيرة في الخارج - والاستفادة من هذه الرهانات لبناء صناعات جديدة كبيرة في الداخل.
ويقول الأستاذ المشارك في كلية لندن للاقتصاد ستيفن هيرتوج، «إن الطموح الشخصي لمحمد بن سلمان هو ما جعل السعودية اقتصادًا ما بعد النفط مرئيًا للغاية ومحترمًا دوليًا».
وأضاف: «صندوق الاستثمارات العامة هو أهم وسيلة له في هذا المسعى».
الأكثر إنتاجية في العالم
إن نظرة على محفظة صندوق الاستثمارات العامة تقدم عرضًا لبعض الأسماء الأكثر إنتاجية في الأعمال التجارية العالمية.
ففي قطاع التكنولوجيا، ضخت 3.5 مليارات دولار في «أوبر»، وضخت 45 مليار دولار في صندوق رؤية «سوفت بنك»، واستحوذت على حصة 60% في منافس تيسلا «لوسيد»، وأصبحت المالك الأكبر لشركة الواقع المعزز «ماجيك ليب».
إضافة إلى ذلك، ضخت مليارات الدولارات في LIV Golf، وقادت عملية استحواذ بقيمة 415 مليون دولار على نيوكاسل يونايتد، ودعمت صندوق البنية التحتية بلاكستون بمبلغ 20 مليار دولار واستثمرت في كارنيفال، أكبر شركة تشغيل للرحلات البحرية في العالم. وفي يونيو الماضي، وسع الصندوق حصته في مطار هيثرو بلندن.
ووجدت الأرقام التي نشرتها GlobalSWF، وهي شركة بيانات تتبع نشاط صناديق الثروة السيادية، في يوليو أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي دفع الكثير من رؤوس الأموال في النصف الأول من عام 2024 مقارنة بجميع المستثمرين الآخرين المملوكين للدول الأخرى، الذين استثمروا مجتمعين ما يقرب من 100 مليار دولار في فترة الستة أشهر.
صندوق الاستثمارات العامة السعودي
- 925 مليار دولار حجم الصندوق
- المرتبة السادسة عالميًا بحسب بيانات معهد «SWFI»
- 109 قطاعات وشركات ضمن المحفظة الاستثمارية للصندوق
- 20.7 مليار دولار إجمالي استثمارات الصندوق في البورصات الأمريكية
- الأول في الاستثمار العالمي من بين الصناديق السيادية الأخرى
وأكدت في تقرير نشر أمس أن الصندوق بدأ في الاستثمار في كل شيء من «أوبر» و«بلاكستون» إلى «مطار هيثرو» و«LIV Golf».
وقال التقرير إنه قبل 2015، تحول دور صندوق الاستثمارات العامة بشكل كامل، فلم يعد مجرد ترس بطيء الحركة في الدولة، بل كان جاهزًا ليصبح عملاقًا استثماريًا يتمتع بحضور عالمي.
استهداف الأصول البارزة عالميًا
لقد كثف صندوق الاستثمارات العامة، بقيادة المحافظ ياسر الرميان رسميًا، مهمته للاستثمار في الأصول البارزة عالميًا في السنوات الأخيرة للمساعدة في تحقيق مهمته المتمثلة في الحد من اعتماد المملكة العربية السعودية اقتصاديًا على النفط.
تعتمد هذه المهمة، وهي جزء أساسي من برنامج طموح يسمى رؤية المملكة 2030، جزئيًا على مدى نجاح صندوق الاستثمارات العامة في توليد العائدات من رهاناته الكبيرة في الخارج - والاستفادة من هذه الرهانات لبناء صناعات جديدة كبيرة في الداخل.
ويقول الأستاذ المشارك في كلية لندن للاقتصاد ستيفن هيرتوج، «إن الطموح الشخصي لمحمد بن سلمان هو ما جعل السعودية اقتصادًا ما بعد النفط مرئيًا للغاية ومحترمًا دوليًا».
وأضاف: «صندوق الاستثمارات العامة هو أهم وسيلة له في هذا المسعى».
الأكثر إنتاجية في العالم
إن نظرة على محفظة صندوق الاستثمارات العامة تقدم عرضًا لبعض الأسماء الأكثر إنتاجية في الأعمال التجارية العالمية.
ففي قطاع التكنولوجيا، ضخت 3.5 مليارات دولار في «أوبر»، وضخت 45 مليار دولار في صندوق رؤية «سوفت بنك»، واستحوذت على حصة 60% في منافس تيسلا «لوسيد»، وأصبحت المالك الأكبر لشركة الواقع المعزز «ماجيك ليب».
إضافة إلى ذلك، ضخت مليارات الدولارات في LIV Golf، وقادت عملية استحواذ بقيمة 415 مليون دولار على نيوكاسل يونايتد، ودعمت صندوق البنية التحتية بلاكستون بمبلغ 20 مليار دولار واستثمرت في كارنيفال، أكبر شركة تشغيل للرحلات البحرية في العالم. وفي يونيو الماضي، وسع الصندوق حصته في مطار هيثرو بلندن.
ووجدت الأرقام التي نشرتها GlobalSWF، وهي شركة بيانات تتبع نشاط صناديق الثروة السيادية، في يوليو أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي دفع الكثير من رؤوس الأموال في النصف الأول من عام 2024 مقارنة بجميع المستثمرين الآخرين المملوكين للدول الأخرى، الذين استثمروا مجتمعين ما يقرب من 100 مليار دولار في فترة الستة أشهر.
صندوق الاستثمارات العامة السعودي
- 925 مليار دولار حجم الصندوق
- المرتبة السادسة عالميًا بحسب بيانات معهد «SWFI»
- 109 قطاعات وشركات ضمن المحفظة الاستثمارية للصندوق
- 20.7 مليار دولار إجمالي استثمارات الصندوق في البورصات الأمريكية
- الأول في الاستثمار العالمي من بين الصناديق السيادية الأخرى
