عملت السلطات البرازيلية على تحديد السبب الدقيق وراء تحطم الطائرة في ولاية ساو باولو في اليوم السابق والذي أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 62 شخصًا.

وكانت طائرة الركاب المحلية من طراز ATR 72 ذات المحركين التوربينيين، التابعة لشركة الطيران المحلية Voepass، متجهة إلى مطار ساو باولو الدولي في جوارولوس وعلى متنها 58 راكبًا و4 من أفراد الطاقم، عندما سقطت في مدينة فينيدو.



في البداية، قالت الشركة إن طائرتها كانت تقل 62 راكبًا، ثم عدلت الرقم إلى 61، وفي وقت مبكر رفعت الرقم مرة أخرى بعد أن وجدت أن أحد الركاب يدعى كونستانتينو ثي مايا لم يكن ضمن قائمتها الأصلية.

وأظهرت صور التقطها شهود عيان الطائرة وهي تدور ثم تهبط عموديًا قبل أن تتحطم على الأرض داخل مجمع سكني مسور، وتترك جسم الطائرة محترقًا بالكامل. وقال السكان إنه لم تقع إصابات على الأرض.

كان هذا أسوأ حادث تحطم طائرة في العالم منذ يناير 2023، عندما توفي 72 شخصًا على متن طائرة تابعة لشركة Yeti Airlines في نيبال والتي تعطلت وتحطمت أثناء اقترابها من الهبوط. كانت تلك الطائرة أيضًا من طراز ATR 72، وألقى التقرير النهائي باللوم على خطأ الطيار.