المساعدات الإنسانية
وأضافت الوزارة أن بلينكن حث القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على التفاوض لوقف إطلاق النار، حتى يتيسر تدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني.
ودعا الطرفين إلى محادثات في سويسرا، من المفترض أن تنطلق في 14 أغسطس الجاري. وقد سارع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) للترحيب بدعوة المشاركة في المحادثات.
والأسبوع الماضي، طلبت وزارة الخارجية السودانية، الموالية للجيش، من الولايات المتحدة مزيدا من النقاشات حول جدول الأعمال، ودعت قوات الدعم السريع إلى الانسحاب من المناطق ووقف توسعها قبل المفاوضات.
ولم تفلح محادثات سابقة، جرت بوساطة السعودية والولايات المتحدة في مدينة جدة، في وقف الحرب.
سوء التغذية
وفي وقت سابق، قالت منظمة إغاثة إنسانية إن الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في مخيم للنازحين بسبب الحرب في منطقة دارفور بغرب السودان معرضون لخطر الموت، لأنها اضطرت إلى تقنين علاج سوء التغذية بسبب الحصار الذي فرضته جماعة شبه عسكرية سيئة السمعة.
وقالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن القوات التي تحاصر مدينة الفاشر منعت ثلاث شاحنات، تحمل إمدادات طبية منقذة للحياة، بما في ذلك الأغذية العلاجية، من دخول المدينة، ومخيم زمزم القريب، الذي تأكدت المجاعة فيه الأسبوع الماضي.
ويستخدم الخبراء الدوليون معايير محددة لتأكيد وجود المجاعات، حيث يتم إعلان المجاعة في منطقة ما عندما يعاني واحد من كل خمسة أشخاص أو أسر نقصا حادا في الغذاء، ويواجه المجاعة والعوز، وهو ما من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى مستويات حرجة من سوء التغذية الحاد والوفاة.
وفي مخيم زمزم، الذي اكتظ بالنازحين الجدد، أكدت «أطباء بلا حدود» أن العديد من الأطفال في حالة حرجة.