كشف تقرير جديد أن أكثر من 120 شركة أجنبية نقلت مقارها الإقليمية إلى الرياض خلال الربع الأول من عام 2024 وحده.
وأظهر تقرير جديد لشركة «سافيلز الشرق الأوسط»، أن هذه الزيادة تمثل زيادة مذهلة بنسبة %447 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
هجرة جماعية
ووفقًا للتقرير فإن هناك هجرة جماعية للشركات الدولية إلى الرياض مدفوعة بالنمو القوي في القطاع غير النفطي والمبادرات الحكومية الإستراتيجية، بما في ذلك تفويض «المقر الرئيسي» الذي يتطلب من الشركات الأجنبية نقل مكاتبها الإقليمية إلى العاصمة السعودية أو المخاطرة بخسارة العقود الحكومية المربحة.
ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر
وكذلك ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية، وهو ما يمثل نموًا بنسبة %5.6 على أساس سنوي في الربع الأول، مما يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد السعودي.
قطاع المكاتب
وأشار التقرير أيضًا إلى نمو قطاع المكاتب في الرياض بنسبة %3.4 على أساس سنوي في الربع الأول 2024، متجاوزًا التوقعات الأولية ومساهمًا في نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بنسبة %5 لهذا العام. ويدعم هذا النمو جهود التنويع الاقتصادي التي تبذلها المملكة، مع ظهور القطاعات غير النفطية كمحرك حاسم للتوسع الاقتصادي. ارتفاع
معدلات إشغال المكاتب
ومع ذلك، أدى هذا التدفق للشركات الأجنبية إلى ندرة المساحات المكتبية الرئيسية، مع ارتفاع معدلات الإشغال من الدرجة الأولى إلى %98. ونتيجة لذلك، شهدت إيجارات المكاتب زيادات مطردة، حيث ارتفعت بنسبة %3 على أساس ربع سنوي في الربع الثاني و%13 على أساس سنوي.
وشهدت بعض المناطق، خاصة في شمال وشمال شرق الرياض، زيادات حادة في الإيجارات، حيث وصل النمو السنوي إلى %23 و%20 على التوالي.
قطاعات متعددة
تشمل الزيادة الكبيرة في عمليات نقل مقرات الشركات إلى الرياض قطاعات مختلفة، بما في ذلك التكنولوجيا والإعلام والاتصالات والاستشارات والهندسة والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات. ومن الجدير بالذكر أن نصف معاملات الإيجار الأخيرة شملت شركات جديدة، مما يشير إلى توقعات إيجابية لاستمرار توسع الأعمال.
وتعزى هجرة الشركات هذه إلى عدة عوامل، بما في ذلك التركيز الاستراتيجي لرؤية السعودية 2030 على جذب رأس المال الأجنبي والحوافز الاستثمارية الجذابة التي تقدمها الحكومة. وشهدت الرياض إنشاءات حديثة للمقار الإقليمية من قبل كيانات بارزة مثل PayerMax وErnst & Young.
ومع استمرار تطور المشهد التجاري في الرياض، من المتوقع حدوث زيادة كبيرة في المعروض من المساحات المكتبية من الدرجة الأولى بحلول نهاية عام 2025. ومن المتوقع أن يلبي هذا التدفق لأكثر من 650 ألف متر مربع من المساحات الجديدة الطلب المتزايد ويوفر المزيد من الخيارات للشركات القادمة.
افتتاح مقرات للشركات الأجنبية في الرياض
- افتتاح أكثر من 120 شركة أجنبية في الربع الأول 2024
- 447 % نسبة الزيادة مقارنة بالفترة نفسها من 2023
- 3.4 % نمو قطاع المكاتب في الرياض
- 98 % ارتفاع معدلات الإشعال للمكاتب من الدرجة الأولى
- أكثر من 650 ألف متر مربع من المساحات الجديدة للمكاتب
- 5.6 % نمو الاستثمار الأجنبي المباشر السعودي في الربع الأول 2024
وأظهر تقرير جديد لشركة «سافيلز الشرق الأوسط»، أن هذه الزيادة تمثل زيادة مذهلة بنسبة %447 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
هجرة جماعية
ووفقًا للتقرير فإن هناك هجرة جماعية للشركات الدولية إلى الرياض مدفوعة بالنمو القوي في القطاع غير النفطي والمبادرات الحكومية الإستراتيجية، بما في ذلك تفويض «المقر الرئيسي» الذي يتطلب من الشركات الأجنبية نقل مكاتبها الإقليمية إلى العاصمة السعودية أو المخاطرة بخسارة العقود الحكومية المربحة.
ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر
وكذلك ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية، وهو ما يمثل نموًا بنسبة %5.6 على أساس سنوي في الربع الأول، مما يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد السعودي.
قطاع المكاتب
وأشار التقرير أيضًا إلى نمو قطاع المكاتب في الرياض بنسبة %3.4 على أساس سنوي في الربع الأول 2024، متجاوزًا التوقعات الأولية ومساهمًا في نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بنسبة %5 لهذا العام. ويدعم هذا النمو جهود التنويع الاقتصادي التي تبذلها المملكة، مع ظهور القطاعات غير النفطية كمحرك حاسم للتوسع الاقتصادي. ارتفاع
معدلات إشغال المكاتب
ومع ذلك، أدى هذا التدفق للشركات الأجنبية إلى ندرة المساحات المكتبية الرئيسية، مع ارتفاع معدلات الإشغال من الدرجة الأولى إلى %98. ونتيجة لذلك، شهدت إيجارات المكاتب زيادات مطردة، حيث ارتفعت بنسبة %3 على أساس ربع سنوي في الربع الثاني و%13 على أساس سنوي.
وشهدت بعض المناطق، خاصة في شمال وشمال شرق الرياض، زيادات حادة في الإيجارات، حيث وصل النمو السنوي إلى %23 و%20 على التوالي.
قطاعات متعددة
تشمل الزيادة الكبيرة في عمليات نقل مقرات الشركات إلى الرياض قطاعات مختلفة، بما في ذلك التكنولوجيا والإعلام والاتصالات والاستشارات والهندسة والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات. ومن الجدير بالذكر أن نصف معاملات الإيجار الأخيرة شملت شركات جديدة، مما يشير إلى توقعات إيجابية لاستمرار توسع الأعمال.
وتعزى هجرة الشركات هذه إلى عدة عوامل، بما في ذلك التركيز الاستراتيجي لرؤية السعودية 2030 على جذب رأس المال الأجنبي والحوافز الاستثمارية الجذابة التي تقدمها الحكومة. وشهدت الرياض إنشاءات حديثة للمقار الإقليمية من قبل كيانات بارزة مثل PayerMax وErnst & Young.
ومع استمرار تطور المشهد التجاري في الرياض، من المتوقع حدوث زيادة كبيرة في المعروض من المساحات المكتبية من الدرجة الأولى بحلول نهاية عام 2025. ومن المتوقع أن يلبي هذا التدفق لأكثر من 650 ألف متر مربع من المساحات الجديدة الطلب المتزايد ويوفر المزيد من الخيارات للشركات القادمة.
افتتاح مقرات للشركات الأجنبية في الرياض
- افتتاح أكثر من 120 شركة أجنبية في الربع الأول 2024
- 447 % نسبة الزيادة مقارنة بالفترة نفسها من 2023
- 3.4 % نمو قطاع المكاتب في الرياض
- 98 % ارتفاع معدلات الإشعال للمكاتب من الدرجة الأولى
- أكثر من 650 ألف متر مربع من المساحات الجديدة للمكاتب
- 5.6 % نمو الاستثمار الأجنبي المباشر السعودي في الربع الأول 2024
