فمنذ وصول الجنرال المتقاعد يوم 8 / 1 / 1422هـ لجازان بدأ في وضع خطة حربه دارسا الميدان واضعا الحلول مستعينا بدعم ولاة الأمر وأركان جيشه من أبناء وبنات جازان.
فرحة الأهالي
استقبل أهالي منطقة جازان قرار الثقة الملكية، بالتجديد والتمديد 4 أعوام قادمة للأمير محمد بن ناصر أميرا لمنطقة جازان بكل فرح وسرور، وعبروا عن حبهم الكبير لأميرهم باعتباره الشخص المناسب في المكان المناسب، مشيرين إلى أن أمير جازان متابع لشؤون المواطنين، ويعمل جاهدا على تطور المنطقة، ويعد مشجعا ومحفزا قويا للمستثمرين ورجال الأعمال، ويمتلك صفات القائد الناجح، وصاحب نظرة حكيمة، ورؤى ثاقبة أسهمت في نهضة جازان، مؤكدين أن قرار التمديد أبهج جميع المواطنين، وأن العمل مستمر لتنمية الإنسان والمكان بالمنطقة، ونحن الآن نجني ثمار خططه الموفقة، ونهجه المميز في صناعة نهضة شاملة بكل همة لقيادة تنمية جازان حاضرا ومستقبلا.
نموذج للتنمية
منذ قدوم الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز إلى جازان، أعلن معاهدته للتغيير، وعاهد إنسانها، وطور مكانها، واختصر زمانها، حيث نقل جازان إلى المقدمة بالطموح والإصرار، وسطر قصة الكفاح والنجاح، وحوّل تضاريس جازان الوعرة إلى نموذج حي للتنمية الحقيقية، وربط ثروة الأرض بثراء الفكر، وسخاء العطاء، لتكتمل معها قصة نماء جازان، موطن الخيرات، ومنبع الحضارات، وتشهد بناء الإنسان والمكان بكل فخر واعتزاز، لتصبح جازان عروسا في أبهى حللها، يقودها أمير البناء والتنمية، وتحققت مقولته بتنمية الإنسان واستثماره، بتميزه في إخلاصه بالعمل، ورأيه السديد، ونظرته الحكيمة، ولغته الممتزجة بين الحزم والتواضع، وشخصيته المركبة من النماء والعطاء، واختلاط روحه بالمنطقة، وتسابقت معها محافظات المنطقة نحو التنمية والازدهار.
بناء الإنسان
حول الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز جازان إلى ملحمة بطولية خالدة، وأثمرت الخطط المنفذة إيجابيا، في دفع عجلة الاقتصاد والتي غيرت ملامح جازان، من خلال الاهتمام بتطوير المكان، واستثمار وبناء الإنسان، وجذب المستثمرين، ورجال الأعمال، وأصبحت جازان واحدة من أهم معالم المملكة، ومنارة علمية وثقافية، واجتماعية، ورياضية تزخر بالمواهب المميزة، وحصدت إنجازات كبيرة.
ويحرص الأمير محمد بن ناصر على دفع عجلة تنمية المنطقة، وعدم توقفها، والنهوض بحضارتها، ومواكبة رؤية 2030، ومتابعة المشاريع والخدمات، وإنجازها أولا بأول لتحظى بمشاريع عملاقة، ومقومات كبيرة.
جذب استثماري
تمثلت أبرز إنجازات المنطقة والتي حققت نموا متسارعا في تنفيذ مشروع مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، الذي أصبح عاملا استثماريا كبيرا، لاستقطاب الشركات العالمية التي تنفذ عقود الإنشاءات والتوريد لمصفاة جازان، التي أصبحت ركنا أساسيا للتصدير، ورفع الإنتاج الاقتصادي للمملكة، إلى جانب جامعة جازان، وارتفاع المستوى التعليمي، وتوفر الإسكان التنموي، والمقومات السياحية بجزر فرسان، والمرتفعات الجبلية، وتنفيذ مشروع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجديد، وتطوير الواجهات البحرية، وتنفيذ المشاريع البلدية والتنموية، ومجالات الإسكان والصحة والطرق، والتي بلغت قيمتها مليارات، وتطوير المشاريع التاريخية. ووجود المقومات الزراعية، وتصدير المانجو والبن والكاكاو والفل إلى الدول العالمية، واكتسبت معها جازان موقعا رياديا، واهتماما كبيرا، خطفت معهما أفئدة الزوار سنويا.
ربع قرن من البناء والتنمية
وصول محمد بن ناصر إلى جازان 8 / 1 / 1422
صُنع القرار التنموى وجدول زمني لتنفيذه
بداية مرحلة التطوير لخدمة الإنسان والمكان
وضع الحلول لعقبات التنمية
إطلاق تنمية شاملة لـ 18 محافظة و 4000 قرية
تأمين الحدود والحد من التهريب
جعل أولوية المشاريع للبنى التحتية
توصيل الكهرباء للمناطق النائية
جذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية للاستثمار
تطوير الميناء وجذب الحركة الملاحية
إيصال الخدمات الأساسية
الاهتمام بمشاريع التنمية والاستثمار
تأسيس جامعة جازان
مصفاة جازان
المطار الجديد
تحويل جازان إلى منطقة جاذبة
المقومات السياحية والزراعية
الفرص الاستثمارية
تنفيذ المشروعات البلدية والتنموية
تنفيذ الإسكان التنموي
تنفيذ مشاريع الصحة والتعليم والطرق
رفع كفاءة القوى البشرية
تطوير الواجهات البحرية
الاهتمام بالسياحة الريفية وتطويرها
بداية تصدير المحاصيل الزراعية الاقتصادية للعالم
إنشاء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وإنشاء مدينة جازان الصناعية
تحويل المواقع النائية إلى مناطق سياحة واستثمار
إطلاق عشرات المهرجانات السياحية والتسويقية
الاهتمام بالثقافة والأدب وفنون وتراث المنطقة
دعم وتشجيع المبتكرين والمبدعين والرواد
تحويل جازان إلى وجهة سياحة واستثمار عالمي