وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة بدر الرزيزاء حرص الغرفة على إقامة المعرض سنويًّا لتكون مساهمًا فاعلًا في خطة التوطين التي تدعمها الدولة، من خلال توفير الكوادر الوطنية المؤهلة للشركات والمؤسسات الراغبة في دعم فريق العمل لديها بالمهارات والخبرات الوطنية من الشباب والفتيات السعوديين، الذين يحملون تخصصات حديثة تواكب التطور السريع الحاصل في سوق العمل ومتطلباته من حيث التخصصات والتفاصيل الفنية.
وأشار إلى أن المعرض يتيح للباحثين والباحثات عن فرص وظيفية التواصل المباشر مع أصحاب العمل وممثلي المؤسسات والشركات وطرح الأسئلة والاستفسارات عليهم والتعرف على احتياجاتها من التخصصات والفرص المتاحة، ومعرفة المزيد عن احتياجات الصناعة والاتجاهات العالمية الحالية، وتقديم سيرتهم الذاتية إلكترونيًّا وبشكل مباشر إلى مسؤولي الموارد البشرية؛ مما يؤدي إلى زيادة فرص الحصول على مقابلات وإيجاد الوظيفة المناسبة.