أثارت محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب الكثير من ردود الفعل، اذ زعم البعض أن الانتخابات الرئاسية قد انتهت بينما ألقى العديد من مؤيدي ترمب اللوم على الحزب الديموقراطي.

بعد محاولة اغتيال ترمب، شارك العديد من الشخصيات البارزة ردود أفعالهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، من ضمنهم إيلون ماسك الذي نشر مقطع فيديو لإطلاق النار عبر منصة X.

وكتب ماسك: "أؤيد الرئيس ترمب تمامًا وآمل في تعافيه السريع".


من جهته، نشر مغني الراب "فيفتي سينت" مقطعاً من أغنية خاصة به إلى جانب صورة لترامب وهو يقف وقبضته في الهواء والدماء تتناثر على وجهه، وكتب: "أعرف المشاعر، نحن جميعاً في ورطة الآن".

وأعاد مغني الراب سولجا بوي نشر مقطع الفيديو، وكتب: «ليس من المستحيل أن يطلقوا النار على ترمب».

بينما سألت مغنية الراب M.I.A. : «كيف فاتتك كل تلك الطلقات النارية؟»

بدوره، نشر الممثل الكوميدي فرانكي بويل ما يلي: «حدس قوي بأن مطلق النار على ترمب سيتحول إلى مسافر عبر الزمن».

أما مغني الراب JPEGMAFIA، فكتب : «لقد انتهت الانتخابات» - وهي مشاعر رددتها المعلقة السياسية ومقدمة البرامج التلفزيونية كانداس أوينز: «لا توجد كلمات. دونالد جي ترامب لمنصب رئيس الولايات المتحدة. لقد انتهت هذه الانتخابات الآن».

إضافة إلى ذلك، ألقى العديد من مؤيدي ترمب اللوم في محاولة اغتياله بشدة على الحزب الديموقراطي، وزعموا أن جو بايدن صور ترامب على أنه مستبد وشكل تهديدًا للديمقراطية.

بعد إطلاق النار، كانت العديد من المواقع اليمينية مليئة بالتأكيدات بأن الخطاب اليساري هو الدافع لمهاجم ترامب. حتى أن بعض المعلقين طرحوا نظريات مؤامرة لا أساس لها، بما في ذلك الادعاء بأن عصابة «الدولة العميقة» الغامضة داخل الحكومة هي التي دبرت محاولة الاغتيال.

قال أحد المستخدمين على موقع Patriots.Win المؤيد لترامب: «لا أعتقد أن هذه ستكون المحاولة الأخيرة لقتل ترامب».

ودعا آخر إلى تطهير الحكومة الفيدرالية: «نحن أو هم».

وكان الرئيس جو بايدن قد حث الأمريكيين على رفض العنف السياسي وإعادة الالتزام بحل خلافاتهم سلمياً، قائلاً إن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون «وقت اختبار» في أعقاب محاولة الاغتيال.

وقال بايدن : «لا يوجد مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف".