ووفقا لوكالة «بلومبرج» الإخبارية، من الممكن أن يوقع الصندوق وشركة Vision Industries، وهي شركة خاصة بتصنيع الطاقة المتجددة، اتفاقية في هذا الأسبوع، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وتأتي هذه الصفقة في الوقت الذي تواصل فيه الرياض سعيها لتنويع اقتصادها إلى ما هو أبعد من إنتاج النفط، وتوطين سلاسل التوريد، وتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الصين.
9 مليارات دولار
وتمتلك شركة «فيجن» بالفعل أعمالًا كبيرة في السعودية، حيث تورد الشركة الصينية توربينات الرياح لشركة «نيوم جرين هيدروجين»، التي تبلغ تكلفتها نحو 9 مليارات دولار، والتي ستستخدم الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إنتاج الهيدروجين لإنتاج الكهرباء.
ومن المتوقع أن ينتج مصنع الهيدروجين في نيوم 600 طن من الهيدروجين الخالي من الكربون يومياً بحلول 2026، وهو ما يكفي لتشغيل نحو 20 ألف حافلة تعمل بالهيدروجين.
وتخطط الشركة أيضًا لإنتاج 1.2 مليون طن من الأمونيا سنويًا، للتصدير إلى العالم. وستمتلك الشركة رصيفًا خاصًا لشحن الهيدروجين على شكل أمونيا مباشرة من موقعها.
علاقات اقتصادية قوية
ووسعت المملكة العربية السعودية علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية مع الصين بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت بكين أكبر مشترٍ للخام السعودي من الرياض.
وذكرت شبكة «سي. إن. إن»، في مارس من العام الماضي، أن السعودية ودولا أخرى في غرب آسيا تختار «تنويع شراكاتها العالمية».
وقال علي الشهابي، وهو محلل وكاتب سعودي: «لقد انتهت الآن العلاقة الأحادية التقليدية مع الولايات المتحدة. لقد دخلنا في علاقة أكثر انفتاحًا، وقوية مع الولايات المتحدة، ولكن بالقدر نفسه من القوة مع الصين والهند والمملكة المتحدة وفرنسا، وغيرها».
وأضاف لـ«C.N.N» أن الاستقطاب بين الولايات المتحدة والصين هو السبب وراء «جلب الأطراف المختلفة أشكالًا مختلفة من النفوذ إلى الطاولة». وأوضح: «الشيء الذكي بالنسبة للمملكة هو تأسيس مجموعة من العلاقات الإستراتيجية التي تسهم جميعها في أمنها وازدهارها بطرق مختلفة».
سعة طاقة الرياح في السعودية
422 ميغاواط سعة طاقة الرياح المركبة بنهاية العام الماضي
3.17 غيغاواط المستهدف خلال 3 سنوات
400 ميغاواط قدرة مزرعة دومة الجندل أول مشروعات طاقة الرياح
3 مشاريع لطاقة الرياض في ينبع والغاط ووعد الشمال
2.689 غيغاواط سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة بنهاية 2023
0.843 غيغاواط خلال 2022