برائحته العطرية الزكية، ينتشر نبات (القطينة) في الصحاري والأودية، ويتكاثر في التربة الرملية الصحراوية، خصوصًا في أنحاء محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية.

ويتميز شكل «القطينة» أو كما يطلق عليه «زميم البر» بالصوف الأبيض الذي يكتسيه بالكامل، ومن هنا اكتسب تسميته، كما تمنحه أزهاره الصفراء الذهبية المغطاة بالشعيرات منظرًا جذابًا وخلابًا.

و«القطينة» نبات بري حولي عشبي يستخدم لأغراض الزينة، وله منافع طبية، يمكن أن يصل ارتفاعه إلى المتر، ويتميز بسيقانه المتفرعة وأوراقه الصغيرة الرقيقة المكسوة بشعيرات بيضاء ناعمة، مما يمنحه مظهرًا فضيًا، وبياضًا أخاذًا، وعندما تشرق عليه الشمس تكسبه هالة تتلألأ؛ مما يضفي على البر روعة وجمالًا. (واس)