تفوق إسباني
تشير الإحصائيات إلى تفوق إسبانيا بعد فوزها في جميع مبارياتها الست، بينما كان مشوار المنتخب الإنجليزي متذبذبا: 3 انتصارات و3 تعادلات، رغم عدم تعرضه لأي خسارة أيضا.
مشاعر مختلفة
المشاعر مختلفة لدى المنتخبين، ففريق لويس دي لا فوينتي لم يتعرض لأي خسارة طوال البطولة، وفريق جاريث ساوثجيت كان يفوز بصعوبة في المباريات الإقصائية، فقد قلب تأخره بهدف أمام سلوفاكيا إلى فوز 2 /1 بهدفي جود بيلينجهام في الدقيقة «90 +5»، وهاري كين في بداية الوقت الإضافي؛ ثم فاز على سويسرا بركلات الترجيح، وفي نصف النهائي حققوا فوزا صعبا على هولندا 2-1 بعد تأخرهم بهدف.
براعة تهديفية
سجلت إسبانيا 6 أهداف أكثر من إنجلترا، لأنها تسدد أيضًا أكثر منها، وهناك فرق 42 تسديدة: 108 مقابل 66. ليس هذا فقط. فالمنتخب الإسباني له 37 كرة بين الخشبات الثلاث، أي ضعف منتخب إنجلترا تقريبا (19).
وهناك فارق كبير في التسديدات ودقة التصويب يعبر عن الفروق الهجومية بين الفريقين.
كما نفذت إسبانيا هجمات أكثر من إنجلترا بـ 351 هجمة مقارنة بـ 313 للإنجليز. وبلغ عدد الركلات الركنية لإسبانيا 34 مقابل 22.
وبالمثل، استعادت إسبانيا عددًا أكبر من الكرات 255 مقابل 225.
استثناء وحيد
هناك إحصائية واحدة تظهر كاستثناء هي الاستحواذ، إذ تتفوق إنجلترا باستحواذها على الكرة بنسبة 58.8% مقارنة بإسبانيا 57.3%.