مع إطلاق أكبر خطة تشغيلية لموسم العمرة لعام 1446، حددت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد النبوي الوقت الذي يستغرق للدخول من باب السلام والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه ثم الخروج بـ5 دقائق.

وقالت الهيئة العامة لشؤون المسجد النبوي إن الدخول يتم بتنظيم شديد على الرغم من كثافة الحشود من المعتمرين والحجاج، لتسهيل دخولهم من باب السلام، والخروج عبر باب البقيع.

وعززت وكالة رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي جهودها لتنفيذ خطة موسم العمرة 1446، التي أطلقتها الرئاسة، وتعد الخطة الأكبر من نوعها في تاريخ الرئاسة، لإثراء تجربة الزائرين، وتهيئة الأجواء التعبدية لهم. كما أن خطة موسم العمرة تركز على تكثيف الدروس العلمية والإرشادية، وزيادة حلقات القرآن الكريم، والتوعية الميدانية الدينية طول موسم العمرة، إلى جانب تفعيل المعارض الإثرائية الدينية، مع استثمار التقنيات المعاصرة وتسخير التطبيقات الإلكترونية في مختلف المجالات، ومخاطبة القاصدين بلغاتهم؛ تسهيلًا لأداء نُسكهم وإثراءً لتجربتهم.


مليون زائر

في المقابل، استقبل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة 1.019.494 زائرًا من جنسياتٍ متعددة من الحجاج والمعتمرين والزائرين، وذلك خلال العام الماضي 1445 هـ، حيث تعرفوا على آلية ومراحل طباعة المصحف الشريف، التي تبلغ 20 مليون نسخة سنويًا.

كما تعرّف زوار المجمع على إصداراته التي تضمنت ترجمة معاني المصحف الشريف إلى 76 لغة عالمية، والخدمات التقنية والتطبيقات الخاصة التي تمكن المسلمين من قراءة القرآن، والاستماع للمقرئين من مختلف البلدان الإسلامية، بالإضافة للتعرف على التطبيقات المخصصة للهواتف الذكية التي تتضمن المصحف مكتوبًا بروايات عدة، فضلًا عن الإصدارات الصوتية العديدة التي يصدرها المجمع ضمن خدماته التي تشمل تطوير العديد من البرمجيات، وخدمات النصّ المفتوح، والخطوط الحاسوبية الخاصة به، إلى جانب التطبيقات والتقنيات السمعية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والبصرية، لتمكينهم من تلاوة وحفظ كتاب الله عز وجل.

أكثر الزوار

سجل شهر ربيع الثاني أكثر عددا من الزوار بواقع 127 ألف زائر، بينما كان شهر رمضان الأقل زيارة بواقع 11 ألف زائر، وتوزعت الأعداد بين الشهور بحسب وجود الحجاج والمعتمرين. وسجلت إندونيسيا العدد الأكبر من الزوار للمجمع، تلتها الهند ثم طاجيكستان وماليزيا ومصر وباكستان والجزائر والمغرب.