تزامنًا مع اقتراب موسم صرام التمور الجديد، شرع مسوقون ومزارعون ومشترون في التسجيل إلكترونيًا بمنصة الأسواق الموسمية للتمور في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها.

وشدد المركز الوطني للنخيل والتمور على إلزامية التعاقد مع مسوق، لإجراء عمليات التوريد، حيث إن المسوق هو من يستطيع إنشاء الاتفاقيات، وإرسالها للأطراف الآخر من أجل الاطلاع عليها، والموافقة أو الرفض.

وحدد المركز نموذج العمل في نظام الأسواق الموسمية للتمور بنحو 4 بنود رئيسية، تشمل إنشاء عقد إلكتروني بكتابة بنود التعاقد بين المزارع والمسوق، وتحديد نسب العمولة ومدة التعاقد، ووضع آلية التعامل المالي وطرق الدفع، مع اعتماد العقد والتوقيع عليه إلكترونيا من منصة «نفاذ» الوطني.


كما تشتمل البنود على تنظيم وجدولة أوقات دخول التمور إلى السوق، وتحديد الأصناف والكميات المطلوب بيعها، وإتمام البيع وعملية الدفع، ليستفيد من مزايا منصة الأسواق الموسمية المزارع والمسوق والمشتري.