وصلت بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2024» إلى مرحلة ربع النهائي، بعدما شهد دور الـ16 مباريات مثيرة ومفاجآت مذهلة، وقدرة على العودة بعد التأخر، وأهدافًا قاتلة تغير مسار المباريات، ودموعًا غريبة ظهرت على قائد البرتغال كريستيانو رونالدو،

وينتظر أن يشهد دور الثمانية المزيد من المباريات المثيرة، إذ سيشهد مباراة قوية بين إسبانيا وألمانيا، أكثر منتخبين توجا بلقب البطولة برصيد 3 ألقاب لكل منهما، وإعادة لنهائي نسخة 2016 بين فرنسا والبرتغال.



هدف مبكر

كان تغلب المنتخب التركي على نظيره منتخب النمسا أبرز مفاجآت ثمن النهائي، ولم يكن متوقعًا للغاية، لاسيما في ظل المستويات المميزة التي قدمها منتخب العجائب خلال دور المجموعات وقدرته على تصدر المجموعة الرابعة، التي ضمت إلى جواره منتخبات فرنسا وهولندا وبولندا، إلا أن الأتراك قلبوا التوقعات، وكان للهدف المبكر الذي سجل في الدقيقة الأولى دورًا في منحهم التفوق والعبور إلى دور الثمانية لمنتخب تركيا.

تجريد الأزوري

لم تكن مفاجأة المنتخب التركي الوحيدة في ثمن نهائي يورو 2024، بل سبقها إقصاء منتخب سويسرا للمنتخب الإيطالي، وتجريده من لقبه الذي توج به في النسخة الماضية، ونجاحه في تسجيل انتصار تاريخي على الأزوري، الذي لم يظهر بالشكل المتوقع خلال البطولة الطاحنة.

قلب الطاولة

نجح المنتخب الإسباني في قلب الطاولة في وجه منافسه منتخب جورجيا، الذي تقدم بهدف مبكر، إلا أنه كما كان متوقعًا تمكن المتادور من قلب الطاولة وعبور محطة جورجيا إحدى مفاجآت دور المجموعات، وتمكن من إبطال أي مفاجأة مدوية، وضرب موعدًا مع منتخب ألمانيا في نهائي مبكر.

نيران صديقة

انتظر منتخب فرنسا حتى الوقت القاتل من عمر مواجهته أمام منتخب بلجيكا، ليحبط الديوك الشياطين الحمر الذين كانوا الأفضل خلال شوطي اللقاء، ومنح الهدف الفرنسي الذي سجل بنيران صديقة من قبل المدافع البلجيكي يان فيرتونخين في مرماه بالخطأ قبل النهاية بخمس دقائق، الديوك بطاقة العبور إلى دور الثمانية.

هدفان قاتلان

رغم التفوق الميداني الرائع لمنتخب سلوفاكيا، وتقدمه بهدف نظيف أمام منافسه منتخب إنجلترا، واقترابه من إحداث مفاجأة مدوية وقوية، إلا أن منتخب الأسود الثلاثة انتفض في الوقت بدل الضائع وسجل هدفًا في الوقت القاتل (90+5)، ثم أتبعه بهدف آخر في بداية الأشواط الإضافية، ليبطل المفاجأة المدوية.

دموع غريبة

معاناة كبرى مر بها منتخب البرتغال حامل لقب نسخة 2016، حينما احتاج لركلات الترجيح لعبور محطة سلوفينيا، لكن الحدث الأبرز هو دموع قائد المنتخب البحارة كريستيانورونالدو، بعد نهاية الأشواط الإضافية وخلال تنفيذ ركلات الترجيح، خصوصًا بعد إهداره ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول، وعدم قدرته على التسجيل في البطولة حتى الآن، والتي وصفها المحللون والنقاد بالدموع الغريبة، حتى إن البعض شبهها بدموع التماسيح.

خدمة VAR

احتاج منتخب ألمانيا لمراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) مرتين للانتصار على منتخب الدنمارك في المباراة الصعبة التي جمعت المنتخبين، ولم يكن المانشافت مقنعًا بشكل كبير خلال ثمن النهائي كما كان في دور المجموعات.

عبور سهل

لم يجد منتخب هولندا أي صعوبة في تجاوز منافسه الدنمارك، وسجل الطواحين نتيجة قوية، وتمكنوا من مسح الصورة الباهتة، التي ظهروا عليها خلال دور المجموعات.

مواجهات نارية

سيشهد ربع النهائي مواجهات نارية وقوية، إذ يلتقي منتخبا ألمانيا غدًا، ويرى كثير من متابعي البطولة أن المباراة بمثابة نهائي مبكر للبطولة، كما أنها ستكون اختبارًا كبيرًا لقدرات المنتخبين.

ويتواجه أيضا فرنسا والبرتغال، بعد 8 سنوات فقط، من المباراة النهائية ليورو 2016 التي شهدت فوز تتويج المنتخب البرتغالي بلقبه الوحيد، فيما يشهد بعد غد مباراتين من العيار الثقيل، الأولى تجمع إنجلترا وسويسرا، ويلتقي في الثانية يتواجه هولندا وتركيا.

-(VAR) ينقذ المانشافت مرتين أمام الدنمارك.

-النيران الصديقة تقصي بلجيكا وتؤهل الديوك.

-سويسرا جردت الأزوري بقوة الشخصية.

-هدفان قاتلان يحبطان سلوفاكيا ويعبران بالأسود الثلاثة.

-تركيا سجلت المفاجأة الأبرز بعبور النمسا.

-دموع رونالدو أثارت الجدل وهدفه الأول بالبطولة غائب.

-المتادور نجح في قلب تأخره إلى انتصار على جورجيا.

-الطواحين غيروا الصورة الباهتة بانتصار كبير.