فيما حددت وزارة التعليم، حالتين لدوام المدارس في إجازتي الخريف والشتاء، اللتين تبدآن على التوالي في الـ 6 من شهر جمادى الآخرة، والـ 25 من شهر شعبان المقبلين، منحت الوزارة المدارس الأجنبية والأهلية التي تدرس منهجًا مغايرًا لمنهج التعليم الحكومي والمدارس السعودية في الخارج، صلاحية اختيار نظام الفصول الدراسية، الذي سيطبق لديها، وكذلك منحت الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمدارس الأهلية والأجنبية، اقتراح تعديل وتغيير تاريخ بدء أو انتهاء العام الدراسي بمقدار لا يتجاوز أسبوعين عن التقويم الدراسي المعتمد، على أن يرفع المقترح قبل بداية العام الدراسي بمدة لا تقل عن 6 أشهر للاعتماد.

أنظمة وتعليمات

قصرت الوزارة دوام المدارس في إجازتي الخريف والشتاء على حالتين، تشمل الأولى المدارس التي لم يحقق طلابها الحد الأدنى من الإتقان في نواتج التعلم، ورأت إدارة المدرسة التنسيق مع إدارة التعليم للحصول على مزيد من الدعم لطلابها من قبل نخبة من المعلمين المتميزين من داخلها أو خارجها عند الحاجة لمعالجة الفاقد التعليمي لدى الطلاب وينسق بين إدارة التعليم ووكالة الموارد البشرية لتحديد الحوافز والمكافآت المناسبة لهم وفق الأنظمة والتعليمات، مع تخصيص برامج تطوير مهني لرفع جودة الأداء التدريسي للمعلمين الأساسيين في هذه المدارس والمشرفين التربويين الداعمين لهذه المدارس خلال الإجازة.

الحالة التعليمية

تشتمل الحالة الثانية لدوام المدارس على المدارس التي ترغب في استضافة برامج وأنشطة طلابية وفعاليات ثقافية ورياضية وتعليمية ومعارض وبرامج للفنون والمسرح ورحلات ميدانية.

ومنحت الوزارة الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمدارس الأهلية والأجنبية، تعديل تواريخ الإجازات المرنة: مثل إجازتي الخريف والشتاء، وإجازتي عيدي الفطر والأضحى، مع مراعاة ألا تتجاوز الدراسة في شهر رمضان اليوم الـ 21 من الشهر، ومراعاة استمرار الدراسة في المواعيد المحددة لتنفيذ الاختبارات الدولية أو الوطنية، والرفع على مستوى المنطقة التعليمية قبل بداية العام الدراسي بمدة لا تقل عن 6 أشهر للاعتماد، مع التأكيد على التزام المدارس السعودية في الخارج بالإجازات الوطنية «اليوم الوطني، ويوم التأسيس»، عند رغبتها في إعداد التقويم الدراسي بما يتناسب مع الحالة التعليمية في البلد المستضيف.

اشتراطات لدوام المدارس في الخريف والشتاء

- المدارس التي لم يحقق طلابها الحد الأدنى من الإتقان في نواتج التعلم

- التنسيق مع إدارة التعليم للحصول على مزيد من الدعم للطلاب

- تحديد الحوافز والمكافآت المناسبة وفق الأنظمة والتعليمات

- تخصيص برامج تطوير مهني لرفع جودة الأداء التدريسي

- استضافة برامج وأنشطة طلابية وفعاليات ثقافية ورياضية