يتبادل كل من روسيا وأوكرانيا الهجمات مع دخول الحرب.

وذكرت السلطات الروسية أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين في هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ أوكرانية، بينما أدى اليوم الثاني من القصف الجوي الروسي لخاركيف في شمال شرق أوكرانيا إلى مقتل شخص واحد على الأقل.

5 صواريخ


وقال ميخائيل رازفوزاييف، حاكم المدينة الذي عينته موسكو، إن خمسة أشخاص - بينهم طفلان - قتلوا بسبب الحطام المتساقط عندما أسقطت خمسة صواريخ أوكرانية في سيفاستوبول، وهي مدينة ساحلية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا. وقالت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي نقلا عن وزارة الصحة إن 124 شخصا أصيبوا.

وأعلن يوم حداد في المدينة، مع إلغاء المناسبات العامة.

وبين الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف جلادكوف إن شخصًا قُتل وأصيب ثلاثة آخرون في منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، عندما هاجمت ثلاث طائرات بدون طيار أوكرانية مدينة غرايفورون.

33 مسيرة

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية أسقطت 33 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق بريانسك وسمولينسك وليبيتسك وتولا غربي روسيا. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

مدينة خاركيف

فيما أدى هجوم جديد على خاركيف إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 10 آخرين، بحسب مسؤولين محليين. وقال عمدة المدينة إيهور تيريخوف إن المدينة تعرضت لهجوم بقنبلة موجهة وإن حوالي نصف مدينة خاركيف انقطعت عنها الكهرباء بسبب الهجوم.

وجاءت الهجمات بعد أن قصفت روسيا خاركيف السبت بأربع قنابل جوية، مما أدى إلى إصابة مبنى سكني من خمسة طوابق ومقتل ثلاثة أشخاص. وقال الحاكم الإقليمي أوليه سينيهوبوف إن 41 شخصًا ما زالوا يتلقون العلاج من إصابات يوم الأحد.

تعزيز الدفاعات

وفي خطاب بالفيديو عقب الهجوم، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شركاء أوكرانيا على تعزيز دفاعاتها الجوية.

وأضاف: «إن أنظمة الدفاع الجوي الحديثة لأوكرانيا - مثل صواريخ باتريوت، والتدريب السريع لطيارينا على طائرات إف-16، والأهم من ذلك، المدى الكافي لأسلحتنا - ضرورية حقًا».

قال قائد القوات الجوية الأوكرانية، ميكولا أوليشوك، إن شخصين أصيبا جراء الحطام المتساقط عندما أسقط صاروخان روسيان فوق منطقة كييف.

وقال الحاكم الإقليمي فاديم فيلاشكين من منطقة دونيتسك المحتلة جزئيا في أوكرانيا، إن الهجمات الروسية أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة أربعة.

إسقاط القيود

في حين ما زال القادة الأوكرانيون يطالبون بالمزيد من المساعدات الأمريكية، ويقولون إنه بدون القدرة على استخدام الصواريخ الموجهة بعيدة المدى، مثل ATACMS، فإن أيديهم مقيدة. ويأتي ذلك بعد أن سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام أنظمة المدفعية والصواريخ التي زودها بها الغرب للدفاع عن مدينة خاركيف الشرقية من خلال استهداف المناطق الحدودية، حيث تتجمع قوات الكرملين وتشن هجماتها.

وقال هيفاستوس، قائد المدفعية في منطقة خاركيف: «يمكننا استهداف نقاط قيادة الألوية (الروسية) والتجمع الشمالي بأكمله، لأنها تقع على بعد 100 إلى 150 كيلومترًا من خط الجبهة. الذخيرة العادية لا يمكنها الوصول إليهم. وبهذا النوع، يمكننا أن نفعل الكثير لتدمير مراكز قيادتهم».

ووسعت الولايات المتحدة نطاق سياستها للسماح بشن ضربات مضادة عبر منطقة أوسع. لكن إدارة بايدن لم ترفع القيود المفروضة على أوكرانيا التي تحظر استخدام أنظمة ATACMS المقدمة من الولايات المتحدة لضرب الأراضي الروسية.



تأثير سماح أمريكا لأوكرانيا باستهداف المناطق الحدودية الروسية:

- دفعت القوات الأوكرانية المواقع الروسية إلى الخلف.

- حصلت أوكرانيا على الوقت لتحصين مواقعها بشكل أفضل.

- شنت أوكرانيا عمليات هجومية صغيرة.