تحاصر الرمال العديد من الطرق الرئيسية والمزدوجة الرابطة بين العديد من الأحياء والمراكز والطرق الفرعية بشرق منطقة نجران، كما تفتقر لأبسط الخدمات ووسائل السلامة التي تحتاجها كالأرصفة والإنارة والتشجير وزراعة الجزر التي تتوسطها لتضفي شيئا من الجمال لها، حيث مضى وقت طويل على سفلتتها دون إضافة الخدمات المهمة، بينما تشكل الطرق خطرا كبيرا على سالكيها، وشهدت العديد من الحوادث بسبب ظلمة دامسة لتلك الطرق رغم المطالبات المتكررة.

طرق وخدمات

من جهتها خاطبت "الوطن" المتحدث الرسمي لأمانة منطقة نجران ونقلت العديد من الاستفسارات والمطالبات لسكان وأهالي العديد من أحياء شرق نجران، حول عدم إنارة الطرق التي تم سفلتتها رغم مرور وقت طويل، وتجاهل عمل أرصفة أو تشجير وزراعة المسطحات وبعض الخدمات البسيطة، إلا أنه ورغم مرور عدة أسابيع لم يصل "الوطن" أي رد أو تجاوب.


خطورة للسالكين

قال المواطن جابر آل ذيبان وهو أحد ساكني حي الخرعاء: استبشرنا خيرًا بعد مشروع سفلتة الطرق بالحي إلا ان المشكلة كانت في عدم إنارتها مما شكل خطرًا على حياة المواطنين وسالكي تلك الطرق، وتحديدًا الطريق الرئيسي المزدوج الذي يربط حي تصلال مرورًا بحي الخرعاء امتدادًا إلى أحياء الجامعة، حيث يفتقد لوسائل السلامة المرورية مثل الإنارة والأرصفة.

تداخل المركبات

أضاف المواطن سعيد المحمضي أن أغلب أحياء شرق مطار نجران ومن ضمنها حي الخرعاء تفتقر لوجود الأرصفة الجانبية؛ مما يعني أن سفلتة الطرق غير مجدية بسبب تداخل سيارات المواطنين، وهذا بالتالي يؤدي إلى كثرة الحوادث المرورية، بينما أوضح المواطن محمد الحارثي أن تلك المخططات حديثة وكان يجب أن تكون على أعلى المواصفات بتوفير كافة الخدمات البلدية، حيث تعتبر الوجهة الجديدة في المنطقة، وبدأت تشهد زحفا سكانيا بشكل كبير .