يتطلع المنتخب السعودي إلى تأكيد الصدارة عندما يستقبل ضيفه منتخب الأردن على ملعب الأول بارك، لحساب الجولة السادسة والأخيرة للمجموعة السابعة في الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وضمن الأخضر والنشامى التأهل إلى الدور الثالث من تصفيات المونديال، وحجز المنتخب الأردني بطاقة التأهل إلى كأس آسيا 2027 بمرافقة الصقور. ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة طاجيكستان وباكستان على الإستاد المركزي في دوشانبي. ويتصدر الأخضر ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من 5 مباريات، مقابل 10 نقاط للأردن، و5 لطاجيكستان، في حين ما زال رصيد باكستان خالياً من النقاط.

تنافس محتدم



سيكون التنافس محتدماً بين الأخضر والنشامى من أجل الظفر بصدارة المجموعة السابعة، إذ يخوض المنتخب السعودي المواجهة وهو بحاجة التعادل من أجل تأكيد صدارته، فيما يحتاج المنتخب الأردني إلى انتصار يعوض به خسارته موقعة الذهاب على إستاد عمان الدولي صفر/ 2.

ويملك المنتخبان عددا من اللاعبين المؤثرين في صفوفهما، يعول عليهم المدربان الإيطالي روبرتو مانشيني في الجانب السعودي والمغربي حسين عموته في الجانب الأردني.

أفضلية تاريخية

يواجه الأخضر نظيره النشامى متسلحا بأفضلية تاريخية طفيفة، إذ التقى الفريقان في 16 مباراة ودية ورسمية، كسب منها الصقور 8 مواجهات فيما تفوق النشامى في 6 مباريات وحضر التعادل مرتين.

وسجل الأخضر في مرمى الأردن 19 هدفًا، بينما سجل النشامى 14 هدفًا، وكان أكبر انتصار سعودي على الأردن 4/ صفر في كأس العرب الرابعة 1985، أما النشامى فحققوا أكبر فوز على الأخضر بثلاثية نظيفة، في بطولة اتحاد غرب آسيا 2019.

وكان أول لقاء جمع المنتخبين في الـ22 من أكتوبر 1957، بدورة الألعاب العربية الثانية، وانتصر الأردن حينها 1/صفر.

والتقى المنتخبان مرة واحدة فقط في تصفيات المونديال، وكانت في نوفمبر 2023، وحينها تفوق الأخضر 2/ صفر، كما أنها آخر مباراة جمعت الطرفين.

الموقعة 106

يخوض الأخضر، اليوم، مباراته رقم 106 التي تقام الثلاثاء، إذ سبق وأن خاض الأخضر قبل المواجهة المنتظرة، 105 مباريات، الثلاثاء، بواقع 44 فوزا و31 تعادلا و30 خسارة، مسجلا 143 هدفا واستقبل 103 أهداف.

وكانت آخر مباراة خاضها الأخضر، الثلاثاء، أمام طاجيكستان في الـ26 من مارس الماضي، وانتهت بالتعادل 1/1 في التصفيات الآسيوية الحالية. ويعد سالم الدوسري قائد المنتخب السعودي، هداف الأخضر في مباريات الثلاثاء، برصيد 8 أهداف، وخلفه صالح الشهري (7)، وفهد المولد ومحمد السهلاوي (6 أهداف لكل منهما).

تأدية واجب

في المباراة الثانية في ذات المجموعة يتطلع منتخب طاجيكستان الذي فقد الفرصة بالتأهل عقب خسارته أمام الأردن في الجولة الماضية، إلى إنهاء منافسات المجموعة بعرض قوي أمام باكستان الذي يطمح إلى الحصول على النقطة الأولى في المجموعة، بعدما خسر جميع مبارياته الخمس السابقة.

مواجهات حاسمة

في المباريات الـ17 الأخرى تبرز عدة مواجهات حاسمة، إذ يلتقي في المجموعة الأولى قطر والهند وفي المباراة الثانية يلتقي الكويت وأفغانستان، وفي المجموعة الثانية يحل المنتخب السوري ضيفا على اليابان ويلتقي كوريا الشمالية وميانمار، وتشهد المجموعة الثالثة مباراتين، إذ يتواجه كوريا الجنوبية والصين، ويلتقي تايلاند وسنغافورة، ولحساب المجموعة الرابعة يستضيف منتخب ماليزيا نظيره منتخب تايبيه، ويستقبل عمان ضيفه قرغيزستان، وفي المجموعة الخامسة يتواجه تركمانستان وهونغ كونغ، وفي موقعة قوية يلتقي إيران وأوزبكستان، وعلى صعيد المجموعة السادسة يستضيف منتخب إندونيسيا نظيره الفلبين، ويتواجه العراق وفيتنام، وفي المجموعة الثامنة تظهر القمة العربية بمواجهة الإمارات والبحرين، ويحتضن إستاد الأمير محمد بن فهد موقعة اليمن ونيبال، أما في المجموعة التاسعة فيتواجه أستراليا وفلسطين، ويتقابل لبنان بنجلاديش.