وبعد موسم شهد منافسة مثيرة، تسعى عدة أندية لدعم الهجوم على وجه التحديد، بأسماء تبدو مألوفة بالنسبة للجماهير العربية على وجه الخصوص.
وترددت أسماء عربية بارزة في مراكز الهجوم سواء رأس الحربة أو الجناح من أجل الانتقال إلى أندية المملكة خلال انتقالات الصيف المقبل.
الهدف الأبرز
يبقى نجم ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح هدفًا بارزًا للأندية السعودية، وعلى رأسها الاتحاد الذي لم يفقد الأمل في ضم اللاعب.
وما زالت تقارير إنجليزية تتحدث عن فكرة رحيل صلاح عن ليفربول، وأن اللاعب لم يحسم قراره النهائي رغم التكهنات الأخيرة التي تشير إلى بقائه، لكنه لم يعلن ذلك بشكل واضح.
ولطالما كان الفرعون هدفًا تعاقديًا لأندية الدوري السعودي وتحديدًا منذ ضخ الاستثمارات الكبرى في تعاقدات الأندية وجلب عدد من النجوم العالميين، خاصة أن صاحب الـ32 عامًا ربما يكون حلًا هجوميًا مهمًا للنادي الذي قد ينجح في التعاقد معه.
قاهر آسيا
أن يسجل في مرمى الكبيرين النصر والهلال، ويقود فريقه (العين الإماراتي) ليس فقط لتجاوز الناديين السعوديين ولكن للظفر بدوري أبطال آسيا بأداء مذهل، فهذا يجعل من المغربي سفيان رحيمي نجمًا فوق العادة.
وكان رحيمي مطلوبًا في الهلال خلال فترة ليست بالبعيدة، فاللاعب المنتقل من الرجاء المغربي للعين الإماراتي قبل 3 مواسم، يعد من أبرز المواهب على الساحة في الفترة الأخيرة.
ويمتاز رحيمي بالسرعة والمهارة في المراوغات بجانب أرقامه التهديفية العالية، التي جعلته أفضل هداف في نسخة واحدة لدوري أبطال آسيا.
جزائري مهم
أكد مهاجم السد القطري، الجزائري بغداد بونجاح أن وجهته بعد رحيله عن فريقه ستكون الدوري السعودي، الأمر الذي يجعله هدفًا مهمًا للكثير من الأندية التي تعاني هجوميًا.
ولم يعد بونجاح بحاجة لأن يثبت نفسه، بعدما فعل ذلك مع النجم الساحلي ثم السد القطري، الذي أصبح معه هدافًا تاريخيًا لا يكف عن هز الشباك.
مطلوب جديد
ظهر مغربي آخر على رادار الأندية السعودية وهو المهاجم المخضرم ولاعب أولمبياكوس اليوناني، أيوب الكعبي، وبالمقارنة بأسماء أخرى تنشط في أوروبا سيكون التعاقد معه أسهل نسبيًا.
ولا يعد الكعبي غريبًا عن فكرة اللعب في الدوريات الخليجية، فقد شارك مع السد من قبل، ثم تحول إلى اليونان بعد تجارب سابقة مع نهضة بركان والوداد المغربيين وهيبي تشينا فورشن الصيني وهاتاي سبور التركي.
هدف سابق وحالي
منذ تألقه في مونديال 2022، ومهاجم المنتخب المغربي، وأشبيلية الإسباني، يوسف النصيري يعتبر واحدًا من أبرز أهداف الأندية السعودية للتعاقد معه، إلا أن المحاولات التي جرت الصيف الماضي لم يكتب لها النجاح، وسيكون اللاعب خلال الصيف الحالي واحدًا من الأسماء التي ستعمل عدة أندية سعودية للتعاقد معها لتدعيم صفوفها بنجوم عرب مميزين.
تجارب ناجحة
قاد نجاح تجربة حضور لاعب الأهلي، الجزائري رياض محرز للملاعب السعودية، الأندية الأخرى في التفكير جليًا في الاستفادة من اللاعبين العرب المتواجدين في مختلف الدوريات العلمية والعربية، إضافة إلى تجارب عربية سابقة كانت ناجحة مع عدد من الأندية، سواء في حقبة بدايات الاستعانة باللاعبين الأجانب في السبعينيات أو الثمانينيات الميلادية، أو حتى مع بداية الاحتراف في الملاعب السعودية منذ التسعينيات الميلادية الماضية وبداية الألفية الجديدة، وما سطره اللاعبون العرب من نجاحات مع الأندية السعودية.
- المصري محمد صلاح أبرز اللاعبين العرب المطلوبين سعوديا
- نجاحات المغربي سفيان رحيمي مع العين الإماراتي وضعته هدفا للأندية السعودية
- الجزائري بغداد بونجاح أحد أهم اللاعبين العرب المطلوبين في الدوري السعودي
- المغربي أيوب الكعبي يعتبر من الأسماء المطروحة على الأندية السعودية
- المغربي يوسف النصيري منذ مونديال 2022 وهو هدف للعديد من الأندية
- نجاح محرز شجع العديد من الأندية في التفكير بلاعبين عرب مميزين
- اللاعب العربي أثرى الملاعب السعودية خلال عدة فترات احترافية سابقة.