طالب الشورى، برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، الهيئة العامة للمنافسة بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني، لدراسة المنافسة في قطاع الطيران، وأثر سلوك المنشآت العاملة فيه على أسعار تذاكر الرحلات؛ بما يضمن تعزيز حماية المستهلك، ومنع الممارسات الاحتكارية.

ودعا المجلس في قراره الهيئة إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطوير حلول تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل البيانات ذات العلاقة بالمنافسة، بما يُمكنها من إجراءات التنبؤ والبحث، وتنفيذ دراسات المنافسة للأسواق والقطاعات.

طباعة المصحف


وفيما يخص الشؤون الإسلامية، أصدر الشورى قرارا طالب فيه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد باستكمال الإجراءات اللازمة لتطوير مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتمكينه من إنشاء خطوط إنتاج رقمية جديدة، وتوفير متطلباته من المواد والأجهزة.

ودعا المجلس في قراره الوزارة إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لزيادة الدعاة والموظفين العاملين في الخارج.

كما دعا المجلس في قراره الوزارة إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لدراسة زيادة عدد وسعة الجوامع والمساجد في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام. وجاءت هذه التوصية من مضمون توصية إضافية تقدم بها عضو المجلس الدكتور عبدالله الوقداني، وقد تبنتها اللجنة في مضمون توصيتها.

سباقات الخيل

وفي الشأن الرياضي، أصدر مجلس الشورى قرارا طالب من خلاله نادي سباقات الخيل بالعمل على زيادة إيراداته الفعلية من الرعايات والإعلان.

ودعا المجلس في قراره النادي إلى تطوير موقعه الإلكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي، بما يحقق مستهدفاته الإستراتيجية.

كما دعا المجلس النادي إلى العمل على تطوير الميادين الكبرى في مناطق المملكة، لزيادة مواسم السباق، والعمل على سعودة مهن الخيالة والمدربين.

مطالبات حول الإسكان

إلى ذلك قدم أعضاء في الشورى لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان مطالبات عدة، إذ طالبت الدكتورة سامية بخاري الوزارة بزيادة الرقابة على أعمال البناء والترميم والصيانة، والقيام بحملات ميدانية، للتأكد من سلامة المباني القديمة.

بدوره أشار الدكتور سلطان آل فارح إلى جهود الوزارة في تنويع المنتجات السكنية، مؤكدا أهمية متابعة ووضع الحلول لمؤشرات التضخم في سعر المنتج السكني، لتأثيراته الاقتصادية على نمو قطاع الإسكان واستدامته.

وفي مداخلة له، طالب أسامة الخياري الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لدراسة اللوائح والسياسات من أجل الحد من الزيادات المفاجئة في إيجارات العقارات السكنية.

إنشاء الحضانات

في شأن آخر، طالبت عضوة مجلس الشورى الدكتورة زينب أبو طالب مجلس شؤون الأسرة بالتنسيق مع القطاع الخاص في التوسع بإنشاء الحضانات المعتمدة في كل الأحياء وأماكن العمل، لدعم تمكين عمل المرأة، والسعي نحو استقرار الأسرة، والمحافظة على الاستقرار النفسي والعقلي والسلوكي للأطفال.

من جهتها، طالبت عضوة المجلس الدكتورة هيفاء الشمري مجلس شؤون الأسرة بتفعيل الأهداف الإستراتيجية الواردة في تنظيمه، المتعلقة بإجراء البحوث والدراسات العلمية حول مختلف قضايا وحالات الأسرة.

وفي مداخلة له، طالب عضو المجلس الدكتور تركي مشهور العنزي مجلس شؤون الأسرة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لدراسة إعداد إطار وطني شامل لتعزيز الاتزان الرقمي لدى الأسرة.

بدوره، أكد عضو مجلس الشورى الدكتور محمد آل زومة أهمية أن يعزز مجلس شؤون الأسرة دوره في تقديم دراسات علمية لبعض الظواهر المجتمعية، مشيرا إلى أهمية أن يعمل المجلس من خلال لجانه ومبادراته على تقوية وتعزيز كل مكونات الأسرة الثلاثة «الرجل والمرأة والأبناء».