تكاتف ودعم
أكد ابن عزيز أنه من المؤلم أن يكون زعيم الجنوب بتاريخه ورجاله ضمن الأندية المهددة بالهبوط، ولتفادي الأمر خلال الجولات الـ4 المتبقية، يجب البناء على النتيجة الإيجابية والمحفزة التي حققها الفريق على حساب الاتحاد، وحصده 3 نقاط مهمة في منعطف مهم، وأن يلتف رجال حوله، وعدم فقدان الأمل، لا سيما في ظل اهتمام أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال الذي لم يبخل بجهده في دعم النادي، ومساندته له بحضوره تدريباته ومبارياته.
مدربون بالجملة
بين الرئيس الأبهاوي السابق أن الأسباب التي أدت إلى وقوع ناديه في الموقف الصعب تكمن في قوة الدوري، وبالتالي فإن أي خلل في تحضيرات أي ناد قبل بداية الموسم ستقوده إلى المعاناة، وإعداد الفريق للموسم لم يكن على مستوى الطموح، إضافة إلى أن المعسكر الإعدادي شهد وجود لاعبين لم يكونوا ضمن خيارات الفريق للدوري، ورحيل بعضهم بالانتقال لأندية أخرى، ليضطر الفريق إلى خوض المنافسات بلاعبين آخرين، البعض منهم يقل مستوى فنيًا عن الراحلين. ويرى ابن عزيز أن تعدد المدربين وعدم الثبات على مدرب واحد أثر على الفريق، إذ تناوب على قيادته 4 مدربين، لكل منهم نهجه وأسلوبه وطريقته المختلفة عن الآخر. وأشار إلى أن تاخر استلام مبالغ مالية أثرت على خطط النادي وهذا عامل مؤثر جدًا وقد يكون أساس تراجع مستوى أبها في الدوري.
خلاف الرئيس ونائبه
شدد قائد أبها وهدافه التاريخي، محمد أبوعراد على أن أبها وصل إلى هذه المرحلة بسبب رئيس النادي ونائبه وخلافهما على من يشرف على الفريق ثم تلى ذلك عديد من القرارات العشوائية نذكر منها إلغاء عقد المدرب البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش والتوقيع مع التونسي يوسف المناعي وبيع عقد اللاعب الكاميروني ايكامبي، ثم الخلاف مع قائد الفريق ونجمه الأول سعد بقير، ثم إحضار المدرب الجنوب الإفريقي بيتسو موسيماني. وعد أبوعراد التعاقد مع الحارس الروماني تشيبريان تاتاروشانو من أهم عوامل تراجع زعيم الجنوب، الذي تلقت شباكه 80 هدفًا حتى الآن. وأوضح قائد أبها السابق أنه لا أعلم هل أبها مشارك بدوري المحترفين، ومن صاحب القرار في النادي فالجماهير تشاهد وتسمع بقرارات غريبة جدًا في النادي. وأكد أنه لا يرى أن هناك عوامل من الممكن أن تسهم في البقاء، إلا إرادة الله أولًا، ثم خدمة نتائج الفرق الأخرى فقط، شريطة أن يخوض الفريق المواجهات المقبلة كمباريات نهائية دون تفريط نقطي.
أسباب أدت إلى تراجع أبها
-ضعف الإعداد قبل بداية الموسم
-وجود لاعبين في المعسكر الإعداي ورحيلهم
-التنازل عن اللاعبين المؤثرين وخصوصًا ايكامبي
-الخلاف مع أبرز اللاعبين وقائد الفريق سعد بقير
-تعويض اللاعبين الراحلين بلاعبين أقل منهم مستوى
-تناوب 4 مدربين على قيادة الفريق
-تأخر المستحقات المالية مما أثر على خطط الإدارة
-خلاف رئيس النادي ونائبه على الإشراف على الفريق
-التعاقد مع حارس مرمى ضعيف المستوى الفني
عوامل تساعد على البقاء
-تكاتف والتفاف رجال أبها حول الفريق
-التمسك بالأمل والصمود أمام العاصفة
-البناء على نتيجة الفريق الرائعة أمام الاتحاد
-التركيز على مباراة ضمك أولًا وعدم التفريط
-دعم اللاعبين نفسيًا ورفع الروح المعنوية
-خوض بقية المباريات كأنها مواجهات كؤوس وخروج المغلوب
-صب نتائج الفرق المنافسة في مصلحة زعيم الجنوب