تدهور
ألقت ثلاثية زعيم الجنوب في شباك الاتحاد في الجولة الـ30 لدوري روشن بظلالها على البيت الاتحادي، ودقت ناقوس الخطر، وكشفت حال الفريق المتدهور منذ بداية الموسم الحالي، والتي أثبتت معها أن الفريق يعيش موسمًا هو الأسوأ له خلال السنوات الأخيرة، حيث تمثلت عوامل عدة ممثلة في سوء الإعداد، وضعف ومشاكل الإدارة، وإلقاء اللوم على الآخرين، وغياب اللاعب المؤثر محليًا وأجنبيًا، وضعف قراءة المدرب للمباريات، وغيابات اللاعبين المتكررة للإصابات في تدني مستويات الفريق، والتي خسر معها 5 بطولات محلية وخارجية.
خسائر
فاقت خسائر الفريق في 13 مواجهة منذ بداية الدور الثاني، خسائر الفريق في الدور الأول في نفس المواجهات، والتي بلغت الثلث من إجمالي المباريات، حيث خسر الفريق في الدور الثاني 5 مواجهات بـ38%، مقابل 3 خسائر في 13 مواجهة في الدور الأول، وبلغت إجمالي خسائر الفريق مجملا في الموسم 10 خسائر، حصيلة ثلث مباريات الفريق البالغة 30 مباراة، في حين تساوت انتصارات الفريق في 13 مواجهة لكل من الدور الأول والثاني بـ7 انتصارات، مقابل إجمالي الانتصارات منذ بداية الموسم إلى الجولة الـ30 والتي بلغت 15 انتصارات.
مسؤولية
حمل الاتحاديون إدارة ناديهم برئاسة أنمار الحائلي مسؤولية الاعتماد على لاعبي رجيع الأندية أمثال عبدالله المعيوف، وأحمد كادش، وصالح العمري، وفواز الصقور، والاستغناء عن الحارس البرازيلي جروهي، وفشل المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو والذي خسر 12 مباراة مع الفريق، مطالبين بإنهاء التعاقدات معهم، إلى جانب تسريح 5 من اللاعبين الأجانب، وفتح ملف الموسم المقبل بأقصى سرعة، وتسليم الإدارة للمرشح الجديد لؤي ناظر، حتى يتم تلافي أخطاء الموسم الحالي، وإعادة الفريق بطلا.
-ثلاثية أبها تدق ناقوس الخطر.
-العميد مهدد بالغياب عن الآسيوية والسوبر.
-مطالب اتحادية بتسريح الرجيع وإقالة المدرب.
-موسم كارثي للاعبي الـ100 مليون يورو.