أرجع مسؤول الحراج بمركز عمق على ساحل عسير ابراهيم الهلالي، السبب الرئيسي لوفرة إنتاج الأسماك وانخفاض أسعارها إلى جهود الثروة السمكية ووزارة البيئة والزراعة وحرس الحدود ومراقبة المصائد والشباك الممنوعة والشباك المسموحة والتفتيش بصفة دورية عليها، وأشار إلى أن هذه الأيام يتوفر سمك الذيرك وتهبط أسعاره إلى النصف وتتراوح بين 30 و45 لمتوسط 3 إلى 5 كيلو جرامات، مشيرًا إلى دراسة منع الصيد خلال فترة ولادة الذيرك أسوة بأسماك الناجل والطراد.

مواسم الصيد

قال الهلالي إن موسم صيد أسماك الناجل والطرادي يبدأ من بداية شهر يوليو وينتهي في آخر شهر فبراير وموسم صيد أسماك الباغة من منتصف أكتوبر وحتى نهاية مايو والروبيان من بداية سبتمبر وحتى نهاية مارس فيما يتم صيد أسماك البياض والشعور والهامور والعربي على مدار العام ويجب أن يلتزم الجميع بمثل هذه المواسم ومعرفة الوقت المسموح والوقت الممنوع حتى نضمن الوصول إلى وفرة الإنتاج.

حراج السمك

أكد الهلالي أن نسبة الصيادين السعوديين ارتفعت بعد حصولهم على دورات متخصصة معتبرًا مرفأ عمق أكبر المرافئ الذي يوجد به صيادين سعوديين ممارسين، وبين أن حراج السمك يعد من المعالم الشعبية الهامة ويستقبل يوميًا كميات كبيرة من الأسماك المتنوعة التي يتم التحريج عليها وسط متابعة من الجهات المعنية لضمان سلامة المنتج وضخها للأسواق الشعبية في مختلف المناطق.

بيئية ملائمة

تتميز سواحل عسير البحرية بوفرة العوامل البيئية الملائمة لنمو وازدهار الثروة السمكية على امتداد مياهها الإقليمية وسواحلها على البحر الأحمر من القحمة وعمق إلى البرك وتتميز بتوفر أنواع الأسماك التجارية طوال العام وتشمل الذيرك الكنعد العربي الهامور الشعور والبياض إلى جانب الربيان والتي يتم صيدها معظم أيام العام.