معاناة مع المرض
يقول المواطن محمد عسيري: «يضطر العديد من مرضى القلب للسفر إلى خارج المحافظة، لمراجعة المراكز المتخصصة، مما يضاعف معاناتهم مع المرض»، لافتا إلى أن المحافظة تشهد تزايدا سكانيا مضطردا، حيث يخدم مستشفى محايل العام أكثر من 300 ألف نسمة من سكان المحافظة والمراكز التابعة لها والمحافظات المجاورة، ومصابي الحوادث المرورية، ومؤكدا أن محافظة محايل في حاجة ملحة إلى مركز وأقسام تخصصية لأمراض القلب، والجراحة، والقسطرة القلبية.
سيارات إسعاف
أضاف المواطن فيصل عسيري أن المستشفى يحتاج إلى كوادر طبية مؤهلة للتعامل مع الحالات الحرجة مثل مرضى الجلطات، ويعاني عدم وجود قسم للقسطرة القلبية. وأبان خالد عسيري أن الكثير من الحالات الحرجة تنقل بشكل عاجل عبر سيارات إسعاف للمراكز والمستشفيات المتخصصة خارج المحافظة.
تشخيص وعلاج
من جهته، أوضح الاتصال المؤسسي بتجمع عسير الصحي أن مستشفى محايل العام يُعد المستشفى المرجعي لقطاع تهامة، وتتبع له مستشفيات: المجاردة ورجال ألمع والقحمة والبرك، مشيرا إلى أن مستشفى محايل تتوافر به خدمات قلب متكاملة بوجود استشاري قلب وأخصائيي قلب يقدمون جميع الخدمات، من تشخيص المريض إلى علاجه ومتابعته بالعيادات. كما يوجد أخصائيا قلب بمستشفى المجاردة، وأخصائي قلب بمستشفى رجال ألمع.
خطط إستراتيجية
وأضاف: «سعيًا من وزارة الصحة، ممثلة في تجمع عسير الصحي، ووفقًا للخطط الإستراتيجية الموضوعة من قِبل الدولة، تم تطبيق معايير الرعاية العاجلة عن طريق تفعيل مسار الجلطات القلبية، حيث يوجد خط واضح لمريض الجلطات القلبية منذ شعوره بالأعراض باستقباله في المستشفى وإعطائه مذيب جلطات القلب إلى حين استقباله في مركز القلب، وإجراء القسطرة القلبية له وفقًا لإجراءات دقيقة وعلمية، وتبعًا للتوصيات العالمية والوطنية، ممثلة في مركز القلب الوطني».
ولفت التجمع: «لم تحصل أي مضاعفات أو وفاة خلال الفترة الماضية. وكرؤية مستقبلية، وبعد تحديد احتياجات المنطقة، تم إقرار إنشاء قسم لقسطرة قلبية في مستشفى رجال ألمع الجديد، وهو تحت الإنشاء والتجهيز، ليقوم بخدمة قطاع تهامة كاملة».
مطالبات للأهالي
* افتتاح مركز أمراض قلب
* وحدة قسطرة وجهاز قسطرة وجراحة قلب بأحدث الأجهزة
* توفير كوادر طبية مؤهلة للتعامل مع الحالات الحرجة
* الخدمات متواضعة وغير متكاملة
* نقص بعض الأدوية الضرورية