شهدت الساعات الأخيرة ما قبل العيد سباقًا مع الوقت لإنهاء جميع الطلبات والاحتياجات، وهذا ما يميز ليلة العيد في أغلب مناطق المملكة فتجد الزحام على صوالين الحلاقة، والمشاغل النسائية، ومغاسل الملابس، ومحلات الحلويات، وأماكن بيع النباتات العطرية، وغيرها من الأمور، واستمرت هذه الربكة والمطاردات إلى ما قبل فجر العيد.

تنظيم الزبائن

ابتكر بعض الحلاقين الاستعانة بفكرة الأرقام حتى يتم تنظيم الزبائن، وأشار الحلاق علي غلام، إلى أنه دائمًا نستعد لمثل هذه الأيام من قبل العيد، لأن فيها مكاسب كبيرة إضافية عن بقية الايام، وأوضح أنه في السابق كان نستطيع نرفع التسعيرة أما هذه الأيام أصبحنا ملتزمين بالسعر المحدد، وذكرأنه يستعين باثنين من الحلاقين لهذه الساعات الأخيرة وزحمتها الشديدة، والتي بدأت من يوم 28 ووصلت إلى ذروتها فجر اليوم.

مكسب حقيقي

يقول عامل مغسلة الملابس فواز، إن الزحمة التي تسبق ليلة العيد هي عادة مميزة، فأغلب الناس يتأخرون في إنهاء طلباتهم وتجهيزها إلى الليلة الأخيرة من العيد، وأشار إلى أن موسم العيد هو المكسب الحقيقي لنا مع الزحمة والإقبال الشديد، فأغلب المغاسل تأخذ نصيبها من هذه الزحمة.

فاكهة العيد

على الرغم من التحذيرات والتنبيهات من خطر الألعاب النارية إلا أنها فاكهة العيد بالنسبة للأطفال، وتجد الإقبال عليها وتتضاعف أسعارها من قبل الباعة، وخصوصًا في ليلة الوقفة التي تسبق العيد بساعات قليلة.

إلى ذلك قامت بلديتا الدرب والشقيق بجولات رقابية مكثفة على محلات بيع الحلويات وصوالين الحلاقة ومغاسل الملابس للتأكد من الالتزامات، والتقيد بالتسعيرة، وخصوصًا مع ما تشهده الساعات الأخيرة.