وسط دعوات صادقة وصادرة من قلوب المعتمرين والزوار للقائمين على خدمات تفطير وسحور ضيوف الرحمن، رصدت «الوطن» أبرز صور الروحانية من جوار الكعبة المشرفة والفرحة العارمة والغامرة التي علت وجوه المعتمرين وامتزجت بالأعمال الخيرية المباركة فقد ازدان العمل الإنساني يجهود جمعية إكرام لعابري السبيل فرع مكة المكرمة، ووقف السنبلة لمرتادي المسجد الحرام.. من قلب مكة المكرمة وبأطهر بقاع الأرض والمعمورة وظهرت وتجلت صور التعاضد والتآخي وتجسدت الأعمال النبيلة على أرض الواقع وفاحت أريج دعوات المعتمرين في الأرجاء للقائمين على راحة قاصدي بيت الله بتوفير وجبات الإفطار والسحور.

إفطار وسحور

قال الدكتور باسم مشاط مدير مشاريع جمعية إكرام عابري السبيل بمكة المكرمة لـ«الوطن» إن من الخدمات الجليلة للجمعية التشرف بخدمة ضيوف الرحمن وتقديم الضيافة من إطعام وسقيا في شهر رمضان المبارك.


وأوضح أن الجمعية شاركت بتقديم وجبات الإفطار والسحور لزوار المسجد الحرام بمكة المكرمة وذلك داخل المسجد الحرام وساحاته وفي مخيم ديوانية ثمرات مكة المكرمة بجبل الكعبة التي تشرف عليه الجمعية بالتعاون مع وقف السنبلة حيث بلغ عدد المستفيدين في المخيم من وجبة الإفطار والعشاء والسحور 22 ألف معتمر وزائر يومياً مع تقديم خدمات دفع العربات والإرشاد وفرش للمصليات المتصلة بساحات المسجد الحرام، وإعانة للمنقطعين والتائهين.

30 ألف وجبة

تطرق مشاط إلى أن الجمعية تقدم 30 ألف وجبة إفطار صائم يومياً داخل الحرم المكي الشريف و22 ألف وجبة إفطار صائم وسحور في مخبم ديوانية ثمرات مكة و10 آلاف وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي و3 آلاف وجبة إفطار صائم في مطار جدة. وألفا وجبة إفطار في مطار المدينة و20 ألف وجبة في المنافذ البرية وطرق الحرمين.