قمة شرقاوية
على ملعب نادي الفتح، تبرز القمة الشرقاوية الممتعة، التي تجمع الفتح وضيفه الاتفاق، لاسيما وأن التقارب النقطي بين الناديين الساعيين إلى تحسين وضعهما في سلم الترتيب وفي منطقة الوسط تحديدا، لا يتجاوز النقطتين، ويصب في مصلحة النواخذة، لذا فإن الرغبة الجامحة في خطف الانتصار ستكون موجودة لدى الطرفين.
فالنموذجي يملك 34 نقطة بعد أن سجل انتصارا مهما على مضيفه الوحدة في الجولة الماضية، بعد توقف عن الانتصارات دام 6 جولات متتالية خسر خلالها 3 مواجهات وتعادل في مثلها، كما أنه يريد أن يسجل انتصاره الأول على ملعبه الجديد الذي لم يحتفل عليه مع جماهيره بأي انتصار منذ اعتماد تنظيم المباريات عليه بعد التحديث، إذ تعادل في ثلاث مباريات، أمام الشباب 1/1، والأخدود سلبيا، وضمك 1/1، وخسر 3 مرات أمام الفيحاء والطائي بذات النتيجة صفر /1، وأمام الخليج 1/ 2، وتلقت شباكه في ملعبه الجديد 6 أهداف، فيما سجل لاعبوه 3 أهداف فقط، وفي حال انتصاره فإنه سيتجاوز ضيفه نقطيا وسيتقدم في الترتيب العام للدوري.
في المقابل، يحضر النواخذة للموقعة، وفي رصيدهم 36 نقطة، عقب التعادل مع الأهلي في الجولة السابقة، مسجلا تعادله الثاني تواليا، وغيابه عن الانتصارات جولتين متتاليتين، ولا يريد أن يسمح لمضيفه بأن يتجاوزه في الترتيب، وأن يعود إلى طريق الانتصارات، وأن يؤكد أن مشروعه الجديد مع مدربه الإنجليزي ستيفين جيرارد يسير وفق ما هو مخطط له، ومن ثم الاقتراب أكثر من المركز الـ5 الأولى.
ديربي عاصمي
في مواجهة لا تقل أهمية وتنافسا عن سابقتها يتواجه على ملعب نادي الشباب في العاصمة الرياض، وفي ديربي عاصمي تاريخي، الشباب والرياض، الطامحان إلى خطف النقاط الثلاث المهمة لهما في مسيرتهما في الدوري، والتي سيكون لها دور كبير في تحسين وضعهما غير الجيد في سلم الترتيب، كما أن مواجهات الليث ومدرسة الوسطى دوما ما تحظى بالقوة والإثارة نظير التنافس الكبير بينهما منذ سنوات الدوري الأولى.
يدخل الليث اللقاء وفي جعبته 28 نقطة، عقب خسارته الأخيرة أمام الهلال في الديربي الذي شهدته الجولة الماضية، والذي كان مثيرا للغاية، وقدم خلاله الليث مستوى فنيا رائعا رغم الخسارة، ويريد أن يستعيد نغمة الانتصارات الذي لم يتذوقه خلال الجولات الـ4 الأخيرة سوى مرة واحدة مقابل خسارتين وتعادل، ليبتعد قليلا عن الوقوع في خطر المراكز الصعبة.
بدوره، حصد مدرسة الوسطى 25 نقطة، عقب تعادله مع أبها في الجولة السابقة، وليس بالبعيد عن مراكز الهبوط، ويخشى الوقوع في معمعة الهبوط، ويأمل في معادلة مضيفه نقطيا، ليكون وضعه جيدا نسبيا، كما أنه يريد انتصارا غاب عنه 3 مباريات متتالية، ليوقف تفريطه النقطي.