وقامت الدراسة بتقييم الصلة بين الميكروبيوم داخل الجهاز الهضمي وبين الوظائف الذهنية والبدنية لدى كبار السن. ويقصد بالميكروبيوم البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تعيش داخل جسم الإنسان.
وفي إطار التجربة التي أجريت على مدار 12 أسبوعا، تم تقسيم المتطوعين إلى مجموعتين، حيث تم تغذية المجموعة الأولى بمكملات غذائية تحتوي على ألياف، وإعطاء المجموعة الثانية دواء وهميا، ثم إخضاع أفراد المجموعتين لسلسلة من الاختبارات البصرية مع تجارب لقياس كفاءة التعلم. وكشفت الدراسة أن تناول الأغذية الغنية بالألياف يساعد في تنشيط الكائنات الدقيقة داخل المعدة مما يؤدي إلى تغيرات في فسيولوجية العضلات والسلوك الإدراكي».