تحولت التصدعات والتشققات والحفر والمطبات إلى سمة ملازمة لطريق بحر أبوسكينة، ابتداءً من كوبري بحر أبوسكينة إلى محطة الفحص الدوري بمحايل عسير، فيما أبدى عدد من سالكي الطريق استياءهم من سوء الإسفلت، داعين إلى تنفيذ مشروع سفلتة بالكامل وليس عمليات «ترقيع» مضى عليها أعوام طويلة، مُطالبين الجهات المعنية بمعالجة الطريق في اسرع وقت، بعد تهالك طبقاته اﻷسفلتية، وانتشار المطبات الصناعية والتشققات التي ألحقت اﻷضرار بمركباتهم، لتهدد حياتهم بالخطر، لاسيما وأن هذا الطريق يُعد إحدى الشرايين الحيوية لمنطقة عسير.

من جهتها، أكدت بلدية محافظة محايل عسير لـ«الوطن» أن صيانة المنطقة التي بها التشققات بطريق «بحر أبوسكينة» تحت نطاق مسؤولية وزارة النقل.

وقال عدد من الأهالي: تشققات وتشوهات الطريق البصرية في الإسفلت تحولت إلى خسائر مادية تطال المركبات، بسبب كثرة مرور الشاحنات، مشيرين إلى وجود العديد من المطبات والحفر نتيجة الإهمال، مبدين تخوّفهم من ضحايا جدد سيتسبب بها هذا الطريق.


وعادة ما يشهد طريق بحر أبوسكينة زحامًا بالشاحنات والسيارات الصغيرة؛ لكون الطريق رابطًا رئيسًا بين محافظة محايل عسير ومنطقتا مكة المكرمة وجازان، إضافة للمسافرين إلى مطار أبها الدولي.