كشف «طيران الرياض» الناقل الجوي الوطني الجديد الذي يعتمد أحدث التقنيات الرقمية في مجال الطيران، والمملوك بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة، عن انضمامه اليوم رسميًا للميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، التي تعد أكبر مبادرة لتشجيع الشركات حول العالم على تبني أفضل ممارسات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، والرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة (UNSG).

سياسات مستدامة

وسيتبنى طيران الرياض كونه مشاركًا فاعلاً في الميثاق، سياسات وممارسات مستدامة متماشية مع مبادئ المسؤولية المجتمعية في مجالاتٍ مثل حقوق الإنسان وحقوق العمال والممارسات البيئية ومكافحة الفساد، علاوةً على تقديم تقارير دورية عمّا يتم إحرازه من تقدم في هذه الجهود.


وسيكشف طيران الرياض عن أول تقاريره الخاصة بالاستدامة قبيل انطلاق عملياته التجارية رسميُا منتصف العام 2025 ضمن إطار الجهود الرامية إلى بلوغ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ 17 SDGs، والعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء والمعنيين لتسريع وتيرة بلوغ هذه الأهداف بحلول العام 2030.

ميثاق (UNGC)

ويهدف الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) الطوعي الذي تم إطلاقه في العام 2000، إلى تشجيع الشركات من جميع أنحاء العالم، على تطوير أفضل الممارسات والسياسات التجارية وتنفيذها والإفصاح عنها، وستتوفر لطيران الرياض كونه عضوًا في الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، مجموعة كبيرة من الأدوات والموارد التي ستمكنه من تعزيز مجالات التعليم والتدريب والتطوير الخاصة بالاستدامة لموظفيه.

طيران الرياض

- يطمح ليكون الأكثر تقدمًا على مستوى العالم.

- يتبني أفضل الممارسات المستدامة والارتقاء بتجارب السفر والنقل الجوي.

- يتبنى أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الرقمية والابتكارات الحديثة.

- يربط المملكة بأكثر من 100 وجهة حول العالم.

- 20 مليار دولار مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.

- 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.