تشهد أسواق السمك في منطقة جازان، حركة تجارية نشطة، منذ بداية شهر رمضان المبارك، سواء في مدينة جيزان أو محافظات المنطقة، لشراء مختلف أنواع الأسماك، التي تعد من أهم الوجبات الرمضانية لأهالي المنطقة في هذا الشهر الكريم.

ويتربع السمك على قائمة الأطباق في المائدة الرمضانية لأهالي منطقة جازان، حيث يشكل وجبة أساسية تقدم إلى جانب وجبات شعبية أخرى، ومن أهم الأنواع المتوفرة محلياً «الكنعد، والبياض، والشعور، والكمل -السلور-، والباغة، والهامور، والمرجان، والعقام»، إضافة إلى الربيان.

كما يستقبل السوق المركزي -يومياً-، كميات من الأسماك المستوردة من عدة دول منها.. «اليمن، وإندونيسيا، وباكستان، وسيرلانكا، والإمارات»، وذلك لعدد من الأنواع منها.. «الكنعد، والهامور، والشعور، والسيجان، والعربي، والكشر، والحريد، والبياض»، حيث تسهم هذه الكميات في توفير المنتجات البحرية بكميات وأسعار في متناول المستهلك.

ووفقاً لمركز أبحاث الثروة السمكية بجازان، فإن هناك «2150» مواطناً مسجلاً يمارسون مهنة الصيد على امتداد سواحل منطقة جازان وجزر فرسان، مستفيدين من مرافئ الصيد المنتشرة على امتداد سواحل المنطقة، ومحافظين على مهنة صيد الأسماك بجميع أنواع الصيد وطرقه القديمة والحديثة.