تشهد الأسواق الشعبية الرمضانية والمحال التجارية بمنطقة جازان حركة تجارية نشطة مع حلول شهر رمضان المبارك لشراء العديد من الأصناف المتنوعة من المواد الغذائية الرمضانية، في وقت يتوافد المتسوقون من 10 قرى للسوق الشعبي الأكبر بالدرب.

«الوطن» رصدت في جولة ميدانية السوق الرمضاني الذي يستفيد منه عدد كبير من المواطنين والمقيمين، ويحتوي السوق على العديد من الأكلات الشعبية الرمضانية مثل الحنيذ والأسماك وعيش التنور والحلويات والمشروبات.

وقال المواطن محمد إبراهيم دبابي إن «سوق الدرب من أقدم أسواق جازان ومر بثلاث مراحل إلى أن استقر في موقعه الحالي، مشيرًا إلى أن السوق ليس للتسوق فقط بل يعد مكانًا للاجتماع اليومي بالأصدقاء الذين يتوافدون إليه من أحياء الدرب والقرى المجاورة».


من جانبها، أوضحت البلدية أنها أنهت استعداداتها لرمضان منذ وقت مبكر، من خلال وضع خطة لـ 5 فرق رقابية للقيام بحملات ميدانية مكثفة وواسعة النطاق على جميع المنشآت الغذائية والتركيز على الأنشطة الخاصة بالصحة، فضلا عن مراكز التسويق والمطابخ والمستودعات الغذائية والمخابز بهدف التأكد من سلامة الأغذية المعروضة خلال رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب والإقبال على المنتجات الغذائية.