يطمح النصر إلى العودة بنتيجة إيجابية، تصب في مصلحته في لقاء الإياب، عندما يحل ضيفا ثقيلا على منافس صعب هو العين الإماراتي، على إستاد هزاع بن زايد، لحساب ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا. ويسعى كل منهما إلى تحقيق نتيجة إيجابية تساعده على خوض مهمة سهلة في لقاء الإياب في الـ11 من مارس الجاري، والاقتراب خطوة من الوصول إلى اللقب القاري الأهم على صعيد الأندية. ويتطلع النصر في مشاركته التاسعة إلى تحقيق اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه. ويحلم العين في مشاركته الـ19 بالبطولة القارية، بتكرار الوصول إلى منصة التتويج، بعدما نال اللقب مرة واحدة في 2003.

كفة متساوية

يدخل الفريقان المواجهة الرابعة بينهما، بكفة تاريخية وواقعية متعادلة، إذ سبق وانتهت مواجهة الفريقين الأولى في الـ25 من يوليو 2014 بالتعادل 1/1، على إستاد خليفة بن زايد، في بطولة نادي العين الدولية. ثم تفوق العالمي في اللقاء الثاني عندما حل ضيفا على العين 2 /1، في الـ18 من فبراير 2020، في الدور الأول للمجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا، ولكنه خسر في الإياب صفر /1، على إستاد المدينة التعليمية بقطر في الـ24 من سبتمبر 2020.


في حين، يتشابه وضع الفريقين على صعيد الدوري المحلي، بعد انتهاء فترة التوقف الطويل للمسابقتين، بسبب مشاركة منتخبي البلدين في نهائيات كأس آسيا في قطر. ويحل العالمي في وصافة الدوري السعودي، وهو الحال نفسه للعين الذي يحل وصيفا للدوري الإماراتي.

مشوار صعب

لم يكن مشوار الفريقين في البطولة القارية مفروشا بالورود، فالنصر تصدر المجموعة الخامسة برصيد 14 نقطة من 4 انتصارات وتعادلين، فيما تصدر العين المجموعة الأولى بـ15 نقطة من 5 انتصارات وخسارة واحدة، وسجل العالمي خلال دور المجموعات 13 هدفا واستقبل 7 أهداف، في المقابل سجل العين 17 هدفا واستقبل 9 أهداف. وفي ثمن النهائي عبر النصر محطة الفيحاء بالانتصار 1 /صفر ذهاب و 2 / صفر إيابا، وتفوق العين على ناساف الأوزبكي بعد أن تعادلا سلبيا ذهابا وكسب الإياب 2 /1.